05:25 م | الثلاثاء 09 مايو 2023
العديد من الأطفال والكبار، لا يتركون الهواتف من أيديهم حتى قبل النوم بساعات قليلة، غير مدركين الأضرار التي يمكن أن يشكلها ذلك على صحتهم، فمعظم المشاكل الصحية والنفسية للأطفال، يكون فيها الهاتف المحمول عاملا مشتركا، فرغم فوائده التي لا تعد ولا تحصر في تقريب المسافات وتوفيرالوقت في البحث على المعلومات، إلا أنه من المهم ألا ننس ما يمكنه أن تتعرض له صحتنا الجسدية في حال الإفراط غير المبرر للشاشات الإلكترونية.
وفي هذا الصدد، كشف بحث أجرته جامعة جنوب الدنمارك، وجدوا أنه يوجد صلة وطيدة بين استخدام الأجهزة الإلكترونية وتأخر وقت النوم، وسوء نوعية النوم لدى الأطفال، التي تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما، بينما ارتبط وقت استخدام الشاشات بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما بمشاكل النوم، كما ذكر الباحثون أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، هو السبب أيضا في رداءة نوعية النوم بين المراهقين، وفقا لما ذكره موقع «روسيا اليوم»،
كما حذرت دراسة سابقة، من أن قضاء أكثر من ساعة يوميا في مشاهدة البرامج على الأجهزة يزيد من خطر تعرض الأطفال الصغار لمشاكل عاطفية وسلوكية، وفي مقدمتها فرط النشاط وضعف التركيز وقصر فترات الانتباه، وصعوبة التواصل مع الأطفال الآخرين وتكوين الصداقات، وبالتالي يؤثر ذلك على حياتهم الاجتماعية في المستقبل.
وذكرت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا، مجموعة من التوصيات لحماية الطفل من مخاطر استخدام الهاتف أو تواجده في غرفة نومه ومنها:
1) عدم وضع الهاتف في سريرك أو بالقرب من رأسك، ما لم تحوله إلى وضع الطائرة، ويجب عليك وضعه على بعد بضعة أمتار على الأقل.
2) يجب الأخذ في الاعتبار، أنه لا يسمح أبدا بأي شكل من الأشكال، وضع الهاتف تحت أو بالقرب من الوسادة أثناء النوم.
3) اترك هاتفك بعيدًا عن جسمك، وستجد أن ذلك يحدث فرقًا كبيرًا، ويمكن استخدام سماعة بلوتوث قدر الإمكان، وأرسل رسائل نصية بدلاً من التحدث على الهاتف، وابق الهاتف بعيدًا عنك أثناء تحميل أو إرسال ملفات كبيرة، فضلا عن أنه من المفضل وضع الهاتف في حقيبة ظهر أو محفظة بدلاً من الجيب أو حمالة الصدر أو الحزام.
4) تجنب استخدام هاتفك المحمول عندما يرسل مستويات عالية من الترددات اللاسلكية، ويحدث هذا عندما تكون الإشارة ضعيفة، وإذا كنت في سيارة سريعة فتجنب بث الصوت أو الفيديو أو تنزيل الملفات كبيرة الحجم أو إرسالها.
