مخاوف شديدة عادت لتسيطر على قلوب الأمهات، إذ تعيش كابوسًا وقلقًا دائمًا بسبب تفشي محور أركتوروس شديد الخطورة والعدوى، حتى لا يصيب الأطفال ويدخلوا في حالة مرضية شديدة، خاصة بعد التشديد بضرورة العودة لارتداء الكمامات من جديد، لتفادي الأعراض وانتقاله من شخص لآخر.

متحور أركتوروس الجديد ومطالبات بإرتداء الكمامة

وكان المتحور الجديد أركتوروس، قد انتشر في أستراليا والهند، اللتان قررتا إعادة تطبيق قوانين الكمامات الواقية من جديد، وفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية، وقال ستيفن جريفين، رئيس منظمة SAGE المستقلة، عن خطورة المتحور وفرص انتشاره: «قد يبدو هذا كأنه عودة إلى العام الماضي، لكن الحقيقة هي، أنّ الفيروس يستمر في إلحاق الضرر، وأنّ الأشخاص الأقل قدرة على التأقلم يستمرون في المعاناة، لذا وجب اتباع الاحتياطات اللازمة، ومنها ارتداء الكمامات».

وقال المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، في تصريحات صحفية، إنّ متحورات كورونا التي تظهر من وقت لآخر على مستوى العالم، وكان آخرها هو متحور كورونا الجديد «أركتوروس»، أمر طبيعي جدًا، موضحًا أنّ التحور سمة في الفيروسات جميعها وليس فيروس كورونا فقط.

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن متحور أركتوروس الجديد.

أعراض متحور أركتوروس الجديد

كان الدكتور فيبين فاشيشتا، طبيب أطفال والرئيس السابق للجنة التحصين في الأكاديمية الهندية لطب الأطفال، قال في تصريح لصحيفة «هندوستان تايمز»، إنّ أعراض المتحور الجديد، كالتالي:

ارتفاع حرارة الجسم.

السعال.

التهاب الملتحمة أو «العين الوردية».

كيفية انتقال المتحور الجديد أركتوروس؟

 يمكن أن ينتقل متحور كورونا الجديد «أركتوروس» كالتالي، وفق منظمة الصحة العالمية:

- الاتصال المباشر مع المصابين بعدوى متحور كورونا الجديد «أركتوروس».

 - يمكن أن ينتقل أيضًا من خلال ملامسة الأسطح، والغذاء، والمياه الملوثة بالفيروس.

 - الاتصال بالكائنات الحية المصابة، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، والماشية، والحشرات مثل البراغيث والقراد. 

 - السعال أو العطاس، إذ ينتقل الرذاذ في الهواء لمسافات قد تصل إلى ستة أقدام تقريبًا، كما يمكن أنّ تنتقل الجراثيم إلى عين أو أنف أو فم الشخص المقابل وتسبب له العدوى.

- ومن ضمن الأسباب التي تساعد على انتقال العدوى والإصابة بالمتحور، ثقب الجلد بواسطة إبرة أو أداة حادة ملوثة.

أهمية ارتداء الكمامات الواقية

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد حددت عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أهمية ارتداء الكمامة الواقية، التي بدأت بعد تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتعتبر من أفضل الطرق لإبطاء انتشار الفيروس، من خلال وضع الكمامة على الوجه، إلى جانب غسل اليدين والالتزام بالتباعد البدني.

وأشارت إلى أنّ وضع الكمامة هو وسيلة رخيصة وفعالة للحد من انتقال المرض، مع ضرورة الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الشخصين.

وعن نوع الكمامة الواجب استخدامها، فقد حددتها كالتالي:

الكمامات المصنوعة من القماش

تعمل كحاجز بين الفم والأنف، والبيئة المحيطة، القصد منها هو استخدامها في المجتمع المحليّ أو الأماكن العامة حيث توجد حالات إصابة بالفيروس ومتحوراته، وفي نفس الوقت يكون الحفاظ على تباعد بدني بين الناس غير ممكن، مثلًا في محلات البقالة أو وسائل النقل العام، لا يُوصى باستخدامها من قِبل الأشخاص من الفئات السكانية الهشة، مثل الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، أو الذين يعانون من حالات مرضية كامنة، فهؤلاء ينبغي عليهم ارتداء الكمامات الطبيّة، كما ينبغي غسلها يوميًا.

الكمامات الطبية

 تعمل كحاجز بين الفم والأنف والبيئة المحيطة، يُقصد استخدامها في المجتمع المحليّ أو الأماكن العامة حيث توجد حالات الإصابة، وفي نفس الوقت يكون الحفاظ على تباعد بدنيّ بين الناس غير ممكن، مثلًا في محلات البقالة أو وسائل النقل العام.