كتب: آية أشرف -
03:35 م | الجمعة 28 أبريل 2023
حالة من الحزن اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشف مقتل عروس بالغربية على يد زوجها عقب 48 ساعة من زفافهما، فبين ساعة والأخرى، تحول عش الزوجية لمسرح جريمة، غارقًا بدماء عروس شابة لا حول لها ولا قوة، قرر زوجها التخلص منها بـ8 طعنات متفرقة أودت بحياتها على الفور.
تحركات سريعة وعاجلة من الأمن، أشرف عليها اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية، وقادها ضباط مباحث مركز طنطا، انتهت بالقبض على الجاني، الذي اعترف أنّ خلافات ومشادات كلامية بينهما أسفرت عن تعديه عليها بواسطة سكين المطبخ، لتتصدر الجريمة محرك البحث اليوم.
كلمات مؤثرة نعت بها سماح عبدالسلام، صديقة عروس الغربية الراحلة، متذكرة ليلة زفافها، وآخر لقاء بينهما، قائلة: «شهر حسستيني فيه بكل المشاعر يا آية، يعني أعايدك في عيد ميلادك، ونرقص ونفرح أنا والعيال كلها من يومين وجمعتينا كلنا في فرحك، دي حتى صورتنا كلنا في حنتك لسه ماتشالتش من الستوري حتى الجروب بتاع فرحك، الرسائل زي ما هي عشان نتفق هنيجي نصبح عليكي امتى، والنهاردة عياط وكسره قلب على فراقك، ربنا يرحمك يا رب يا عروستي ويصبر قلب مامتك وأهلك يا رب، ادعو لها بالرحمة فضلًا».
بينما عبرت «سمر قمر» إحدى أقارب العروس، عن صدمتها لـ«هُن»، موضحة أن الفقيدة، عروس جديدة وتجمعها صلة قرابة بوالدتها: «والدتي حضرت الفرح من يومين، كانت فرحانة جدًا ومفيش أي حاجة، وكل الناس بتشهد ليها بالأدب والاحترام».
ويرصد «هُن» في السطور التالية، معلومات عن عروس الغربية التي قتلها زوجها بعد الزفاف بـ48 ساعة، وفقًا لحسابها الشخصي، ومن واقع التحقيقات.
تدعى آية الشبيني
في العقد الثاني من عمرها
كانت تقطن في قرية نفيا، إحدى قرى مركز ومدينة طنطا
درست في كلية الآداب، جامعة طنطا
تخصصت في دراسة اللغة الفرنسية
كانت تعمل في إحدى مراكز الدروس الخصوصية
لقيت مصرعها على يد زوجها عقب 48 ساعة من زفافهما
عًثر عليها غارقة في دمائها الساعة 2 فجر الخميس
قُتلت إثر 8 طعنات متفرقة في جسدها أودت بحياتها
دونت أمنيها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «يهزنا حنيننا لكم، عليكم السلام في مرقدكم الذي تمنينا لو كان صدرنا، لا صدر الأرض».
وفي هذا الصدد، أكد محمد طارق العريان، المحامي والخبير القانوني، أنّه بالنسبة لعقوبة القتل العمد، نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنَّه يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وفقًا لما جاء في قانون العقوبات.
