إجازة عيد الفطر المبارك، دائما ما تأتي بعدها مباشرةً مراجعات الثانوية العامة، وعقب نحو 4 أيام من الراحة والاحتفال يقضيها الأطفال والمراهقين في مختلف المراحل العمرية، يتملك منهم الشعور بالخمول، بسبب الإفراط في تناول الكعك والسكريات الكثيرة، بعد فترة صيام، كانت فيها الحلويات مقتصرة على فترة ما بعد الإفطار فقط، لكن بعد العيد يأتي التفكير كيف يبدأ الابناء مذاكرتهم، وهو ما جاوبت عليه الدكتورة داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية.

كيف يتجنب الأبناء الخمول بعد العيد؟

خلال فترة العيد وبعد انتهائها تعود الدراسة، ما بين مراجعات وامتحانات، ويكون دور الأم كبير في المراجعة والمذاكرة، بين تنظيم الوقت وكيفية عودة النشاط من جديد، لذلك قالت الدكتورة داليا الحزاوي لـ«هن»، إن السبب الأساسي في الشعور بالكسل وعدم الرغبة في المذاكرة هو الإكثار من تناول الكحك والسكريات، ما يجعل الأبناء غير قادرين على تحصيل المواد الدراسية، والأفضل أن تستبدل الأمهات حلوى العيد لأبنائهم بالفواكه.

وتابعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن مشكلة الخمول والكسل تعاني منها كثير من الأمهات مع ابنائهم، بجانب ذلك هناك أسر تضم تلاميذا في الثانوية العامة، إذ تقول داليا: «الثانوية العامة سرقت منا بهجة الأعياد».

نصائح للمذاكرة في فترة الأعياد 

بالنسبة للنصائح التي تقدمها داليا الحزاوي للأبناء في مراحل عمرية مختلفة للمذاكرة خلال الأعياد، تمثلت في الآتي:

- يمكن السماح للأبناء بممارسة طقوس العيد من زيارات عائلية وخروجات مع الأهل والاصدقاء لساعات معدودة، ثم العودة سريعا للمذاكرة باقي ساعات اليوم.

- يجب وضع جدول للمذاكرة تتخلله أوقات للراحة، مع الحرص على تجنب الإفراط في تناول الكحك والاكلات الدسمة، التي تسبب الخمول والكسل واستبدالها بالفواكه.

- تحرص الأمهات على تهيئة المناخ المناسب داخل المنزل للمذاكرة والتركيز، وتكون الزيارات العائلية في أضيق الحدود بالنسبة لطلاب الثانوية العامة.

- يجب أن يحصل الأبناء علي راحة، والاستمتاع بالعيد حتى ينفصلوا عن أجواء المذاكرة، ثم يتمكنوا بعدها من استعادة نشاطهم للمذاكرة.