هل يجوز إعطاء الزكاة للابن؟ سؤال يتبادر إلى أذهان عديد من الآباء عند الرغبة في إخراج زكاة المال، خاصة خلال أيام شهر رمضان المبارك، والحرص على مساعدة الأبناء في نفقات حياتهم الخاصة، لكن بصورة غير مباشرة، وهو ما كشف عن حكم إجازته الداعية الإسلامي محمد أبو بكر، مؤخرًا، خلال مقطع فيديو.

هل يجوز إعطاء الزكاة للابن؟

من خلال مقطع فيديو بقناته الرسمية على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، كشف محمد أبو بكر، عن فئات لا يجوز إعطاء الزكاة لها، وجاءت من بينها فئة الأبناء وكذلك الأحفاد.

وقال «أبو بكر»، إنه من بين الفئات الممنوع منح زكاة المال لها، الفروع مهما نزلوا، ما يعني الأبناء والأحفاد، لأن نفقتهم واجبة عليك شئت أم أبيت.

فئات أخرى ممنوعة من الزكاة 

وفق الداعية الإسلامي، فإن هناك 5 فئات أخرى ممنوعة من الزكاة، وهي:

1- الأصول مهما علو:

ما يعني الآباء والأمهات والأجداد من الجهتين: «لا أبوك ولا جدك ولا جد جدك، وبالتالي أمك وجدتك، لأن هؤلاء تلزمك نفقتهم شئت أم أبيت».

2- ذو المِرة:

يعني بذو المِرة، هو كل إنسان قادر على العمل والكسب، فلا يجوز منحه من الزكاة.

3- الزوجة:

تُمنع الزوجة من زكاة المال أيضًا، لأنه يجوز لها منح زكاة مالها لزوجها، إذا كان فقيرًا ومن أهل الزكاة، لكن العكس غير صحيح.

4- غير المسلم:

لا يجوز إعطاء الزكاة إلى غير المسلمين.

5- الأشراف المنسوبون لسيدنا محمد:

لا يجوز منح زكاة المال للأشراف من نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ استشهد الداعية الإسلامي، بالحديث النبوي الشريف، فقال رسول الله: «إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس»، والمقصود هنا أن الناس يتطهرون بإخراج الزكاة لقوله تعالى: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم»، وليس لها علاقة بمستحقي الزكاة، بل هي مال طيب حلال بالنسبة لهم.