مع دخول فصل الربيع والصيف، تحاول كثير من الفتيات الظهور بشكل أنيق وجذاب والتغيير في هيئتهن، من خلال إجراء عمليات تجميلية في البشرة والجسد، كما تلجأ كثيرات منهن إلى عمليات البوتوكس والفيلر داخل مراكز التجميل، التي تستخدم أنواعا ردئية ورخيصة الثمن تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة قد تنتهي بالوفاة، الأمر الذي ربما تجهله سيدات كثيرات وتسعين وراء الجمال والأناقة فقط، دون معرفة الآثار الجانبية التي تنجم عنه.

وربما تفقد كثير من السيدات الإطالة والأناقة، اللائي كن عليها قبل إجراء عمليات حقن البوتوكس، إذ يغير في ملامح وجوهن ويبدل معالمها، لذا نستعرض مخاطر إجراء عمليات حقن البوتوكس على الفتيات، وفق موقع «مايو كلينيك» الطبي.

ما هو البوتوكس؟

ترجع شهرة حقن البوتوكس بصفة أساسية إلى قدرتها على الحد من ظهور تجاعيد الوجه، كما يستخدم البوتوكس أيضًا لمعالجة حالات مثل تشنج الرقبة (خلل التوتر العنقي)، والتعرق المفرط (فرط التعرق)، وفرط نشاط المثانة، وكسل العين.

مخاطر عمليات حقن البوتوكس

تشتمل الأعراض الجانبية والمضاعفات المحتملة لإجراء عملية حقن البوتوكس، في ما يلي:

- ألم.

- تورم في الوجه.

- حدوث كدمات في موقع الحقن.

- الشعور بأعراض الصداع أو أعراض مشابهة للإنفلونزا.

- تهدل الجفنين أو الحاجبين.

- التواء الابتسامة أو سيلان اللعاب.

- جفاف العين أو دموع مفرطة، على الرغم من بُعد احتماله، قد تنتشر المادة السامة في الحقن في جسمك.

- ضعف العضلات.

- مشكلات في الإبصار.

- صعوبة في التحدث أو البلع.

- مشكلات في التنفس.

- فقدان القدرة على التحكم بالمثانة.

حالات ممنوعة من البوتوكس

ويوصي الأطباء عامة، بعدم استخدام البوتوكس، إذا كنت حاملاً، أو تُرضعين طبيعيًا، ويجب ألا يُستخدم مع الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه بروتين حليب البقر.