بكت الإعلامية رضوى الشربيني خلال سردها تقاصيل وفاة والدتها، قائلة: «أنا صحيت من النوم في توقيت البلاد وقفت فيه والمطارات والناس خايفة من كورونا وتعبانة وبكح، وكنت أول واحدة اتصاب وحاسة بالذنب، عزلت نفسي، وحللوا للبيت كله وطلعوا سلبي واتطمنت، سمعت بنتي الكبيرة بتكح وقلت لازم أطلع تيا وتمارا لأنه مكنش في اختبار كورونا للأطفال». 

تفاصيل مؤثرة لمرض والدتها

وأضافت رضوى الشربيني خلال لقائها ببرنامج «أنا والقناع»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب: «سمعت صوت ماما بتكح، وكلمت وزارة الصحة وطلبت يحللوا لنا، وطلع البيت كله إيجابي، اليوم ده قررت حتى التعب محسش بيه، بدأت أكلم الدكاترة وأدي الأدوية، وأنا عمالة باخد أدوية، وكان بيجيلي ألم في الجنب الشمال». 

وتابعت: «شوفت أكسجين ماما كان 80، وحد قالي لازم تدخل المستشفى، وركبت الإسعاف أنا ومحمد مع ماما ووديناها المستشفى، عمري ما هنسى الكلمة اللي قالتها لي، قالت لو دخلتيني المستشفى هموت هنا، أصعب 12 يوما في حياتي، لحد في يوم الدكتور كلمني قالي تعالي شوفي مامتك عشان هي هتتحسن».

تفاصيل يوم الوفاة

وواصلت: «كنت بكلمها ومكانتش بترد، قالت لي خلوا بالكم على بعض، وبعدين كل الأجهزة وكل الأرقام بتوقع، وشيلت الماسك عشان أقولهم أيه ده، الدكتور قال دا طبيعي ومامتك تبقى كويسة، ويوم الوفاة أنا كنت رايحة لها في الطريق لقيت مساعدة الدكتور بتكلمني بتقولي البقاء لله مدام هالة اتوفت». 

واستكملت الإعلامية رضوى الشربيني: «الدكتور قالي إنتي لسه عندك كورونا، يبقى إنتي هتغسلي مامتك، أنا عمرى ما غسلت حد قبل كده، وقلت حاضر».