واحدة من المشاهد غير المعهودة على لسان الكبير «أحمد مكي» بطل مسلسل «الكبير أوي»، في الحلقة 8 من الجزء الـ7، بالاعتراف بحبه لزوجته «مربوحة» التي تقوم بدورها الفنانة رحمة أحمد، ففي مشهد جسد معاني المودة والحب، والخوف من فقدان الشريك، اعترف بحبه للمرة الأولى بعدما نجح في إنقاذها من يد عم فخري المصاب بمرض نفسي، في اللحظات الأخيرة قبل أن يقوم بتحنيطها فخري كباقي الفتيات المختطفات في المسلسل، ليوكد لها أنه كان يشعر وكأن شيئًا كبيرًا مفقودًا لتبادله مربوحة نفس المشاعر.

لأول مرة الكبير يعلن حبه صراحة لمربوحة

مشهد رومانسي جمع الثنائي، للمرة الأولى في الجزء السابق، والحالي، إذ اعتاد «الكبير» الظهور بشخصية الرجل الذي لا يعبر عن مشاعره، بل يحول حديث الرومانسي لسلسلة من الكوميديا والسخرية من زوجته «مربوحة» خلال أحداث الجزء الـ7 من مسلسل «الكبير أوي»، حتى ظهر مشهد اعترافه بحبها مشهد غير معتاد على الأخيرة.

استشاري يوضح لماذا يخفي بعض الرجال مشاعرهم؟.. المهمة انتهت 

وفتح مشهد اعتراف «الكبير» بحبه لـ «مربوحة»  على غير المعتاد، تساؤلات حول أسباب إخفاء الرجال مشاعرهم، وعدم التعبير عنها للطرف الآخر

وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن أسباب إخفاء الرجال لمشاعرهم تكمن أولًا في أسلوب تربيتهم من الطفولة: «بيقولوا ليهم مينفعش تعيطوا ولا تعبروا عن مشاعركم من صغرهم، وده بيخليه طالع متحكم في مشاعره زيادة عن اللزوم»

وتابعت «حمودة» خلال حديثها لـ «هُن» موضحة إن نشأة الرجل في أسرة قاسية، لا تعبر عن مشاعرها يمكن أن تؤثر عليه فيما بعد.

ورجعت الاستشاري النفسي أن واحد من أهم الأسباب هو شعور الرجال بإن الزواج هو انتهاء مهمة التعبير عن المشاعر: «الرجالة بعضهم صيادين خلال هو اهتم في الأول واتجوزوا فمش هيعبر تاني».

وذكرت الدكتورة صفاء حمودة إن السبب الأخير هو رد فعل الطرف الأخر: «لو الست مثلا اتريقت على طريقة تعبيره، أو مدتش اهتمام الراجل عقلاني وقتها بيوقف يعبر عن مشاعره».