يعد طبق الحساء من الوجبات الغذائية عالية القيمة، التي يحرص على تناولها العديد من الأشخاص إلى جانب أطباق الطعام الأساسية الرئيسية، خاصة عند تناول وجبة الإفطار في رمضان، لكن هناك بعض الخطوات الصحيحة التي يجب اتباعها عند تحضيره، وفق ما قدمت السيدة نظيرة نيقولا، الشهيرة بـ«أبلة نظيرة»، في كتابها «أصول الطهي».

نصائح مهمة لعمل الحساء

ووفق ما كشفت عنه «أبلة نظيرة» في كتابها، هناك بعض النصائح المهم اتباعها عند تحضير أطباق الشوربة، والتي تتمثل في الآتي:

- يفضل عمل الحساء على ماء سلق اللحم أو الدجاج أو نوع البروتين الحيواني المطهو، أو الماء العادي في عدم توافر الأول.

- يطهى الحساء في قدر متين ذو غطاء محكم.

- يلقى اللحم أو العظام دائمًا في ماء بارد مع قليل من الملح.

- يوضع القدر على نار هادئة حتى يغلي ماء سلق اللحم أو الدجاج، مع فصل الريم «الزُبد» كلما ظهر.

- يُنزع الدسم إذا طفا فوق الحساء بكمية كبيرة، باستخدام ورقة من ورق المطبخ الأبيض المخصص لامتصاص الدهن.

- أحيانا يقدم الخبز المحمر الجاف مع حساء الخضار أو اللحم أو البقول.

- يضاف اللبن لبعض الأنواع لتحسين المذاق وزيادة القيمة الغذائية للحساء.

الشروط الواجب توافرها في الحساء

كما أنه يجب توافر بعض الشروط عند تحضير طبق الحساء، وهي:

- أن تكون نكهة المادة الأساسية ظاهرة.

- أن يكون قوامه سميكًا نوعًا كالقشدة السائلة في معظم الأحيان.

- أن يكون خاليًا من الدسم.

- يجب أن يقدم ساخنًا.

- يجب تقديمه مع ما يلائمه من طعام.