«الست الأصيلة لازم تساعد جوزها»، بهذه الكلمات بدأت «سمر»، التي أستمرت في مساندة زوجها «إيد بإيد»، في بيع المخلل لمدة 25 عاما في شارع حمام الغورية بالقاهرة، حتى أصبح ناس الشارع وجدرانه يعرفونها، إذ تؤكد أن زوجها يستحق أن تقف بجواره، ويستحق كل الخير، وأنها تعتبر أفضل نعم الله عليها، أنه رزقها بزواجها من «محمد».

25 عاما تبيع المخلل مع زوجها

أضافت «سمر»، في تقرير معروض على برنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن قصتها بدأت ببيع المخلل منذ 25 عاما، وأنها أحبت هذه المهنة التي لازمتها طوال رحلة حياتها، لافتة إلى أنها تقضي ساعات طويلة بالعمل، إذ تبدأ عملها بالظهيرة، وتنتهي من العمل في الواحدة صباحًا بعد منتصف الليل.

زوجي علمني الشغل 

أشارت «سمر» إلى أنها سعيدة بمشاركة زوجها العمل طوال هذه السنوات، موضحة أنه من علمها كل ما يخص مهنة صنع المخلل وبيعه، لافتة إلى أنهم يتقاسمون العمل، فقد تقوم هي بتقطيع الخضروات، ليبيعها بالمحل، أو تقف بنفسها للبيع، في حين يتولى الزوج مهمة توصيل الطلبات وهكذا.

وتابعت: «مهنة الطرشي دي بالنسبة لي شغلي ولقمة عيشنا»، لافتة إلى أن أي مهنة بها تعب، غير أن أي تعب يهون طالما أنه يأتي بالكسب الحلال، معربة عن آمالها بأن تكون الأيام المقبلة سعيدة على المصريين، خاصة بحلول شهر رمضان المعظم.

وأكملت أن الاستعداد لشهر رمضان، يكون قبل حلوله بـ3 أشهر، لكي يكون المخلل جاهزا للبيع مباشرة، معربة عن امتنانها للمولى عز وجل على كل النعم، وأبرز هذه النعم بالنسبة لها أنها رزقت بزوجها «محمد».