مع اقتراب شهر رمضان، والذي يكثر فيه العزومات بين الأهل والأصدقاء، وعلى مائدة الإفطار تجتمع العائلة، ويتشاركون الطعام معا، ومع كثير من الزيارات بين الأقارب والأصدقاء، يكون الأطفال جزءا أساسيا من العزومة، ويجد البعض أنهم يسببون الإزعاج، خاصة وقت الأكل.

كما أن هناك بعض التصرفات تصدر من الأطفال بطريقة عفوية، ولكنها تسبب الإحراج الشديد للأم بشكل كبير، ولذا من المهم أن تنتبه لطريقة التربية المتعلقة بالطفل، خاصة عند تواجده مع أشخاص غريبة، أو مع الضيوف، وتستعرض «الوطن»، أفضل الطرق للتحكم في سلوكيات طفلك في تعامله مع الآخرين.

ما هي أفضل الطرق لتعليم طفلك آداب المائدة في شهر رمضان؟

وفي هذا الصدد، قالت الدكتور إيناس على، أخصائي صحة نفسية وتعديل سلوك، أن الأم يجب أن تحافظ على تعليم طفلها السلوكيات الصحيحة عند تواجده على مائدة الإفطار في رمضان، وخاصة عندما يتعلق الأمر بسفرة الأكل مع أشخاص جديدة عنه.

نصائح للأم للتعامل مع طفلها على سفر الإفطار في رمضان

وأوضحت «أخصائي الصحة النفسية وتعديل السلوك»، أن الطفل قد ينتج عنه أشياء غير متوقعة، وتزعج الأشخاص المتواجدة حوله، ويقع تحمل مسؤولية أفعاله السلبية على عاتق الأم، لذا من الضروري اتباع عدد من الأمور المهمة لتفادي الشعور بالإحراج وأبرزها ما يلي:

 التحدث مع الطفل بهدوء عن آداب الزيارة، ومنها الصوت الهادى، وسماع كلام الأكبر منه سنا.

تذكير الطفل بالتصرفات الإيجابية المتوقعة منه، مثل البدء بالبسملة ودعاء الإفطار في رمضان، وأيضا عند الانتهاء من الإفطار يعلمه سلوك الحمد على النعمة ويعرف قيمة ونعمة الطعام والشراب بعد الحرمان أثناء فترة الصيام.

تعليمه الجلوس باحترام على السفرة و الأكل بطريقه مهذبة.

إذا كان هناك أطفال كثيرة في المكان، يفضل وضع الأكل لهم على منضدة منفصلة، حتى يتحدثوا مع بعض ويشجعوا بعضهم على تناول الطعام.

وأضافت الدكتور إيناس، في حديثها لـ«هن»، أن الطفل إذا بدأ في الخروج عن السيطرة، فيفضل أن تتحدث معه الأم على انفراد وتعطيه فرصة لتحسين سلوكه، بأن تخبره تقول ما الذي عليه فعله في هذه المواقف، وذلك لأن الطفل غالبا مش لا يعرف السلوك الصحيح.