في يوم 21 مارس من كل عام تحتفل عدد من الدول بـ«يوم الأم» لتكريم الأمهات ومعرفة مدى تأثيرهن على المجتمع، وظهر ذلك نتيجة رغبة من المفكرين في مختلف العالم؛ لأنهم وجدوا أن الأبناء في مجتمعاتهم لا يراعون أمهاتهم بالشكل المطلوب، إذ أرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم، ولكن البعض يتسائل لماذا تم اختيار يوم 21 مارس عيد الأم؟، وهو ما نوضحه في السطور التالية.

سبب اختيار يوم 21 مارس عيدا الأم

يعتقد البعض أن اختيار يوم 21 مارس عيدا الأم، مناسبة ظهرت في العصور الحديثة، إلا أن الباحثين اكتشفوا أن هذا الاحتفال كان موجودا عند القدماء المصريين الذين كانوا أول من احتفل بعيد الأم كعيد مقدس، واعتبروا تمثال إيزيس التي تحمل ابنها حورس رمزًا لهذه المناسبة.

مصر الدولة الأولى التي تحتفل بعيد الأم 

تعد مصر من الدول الأولى التي احتفلت بعيد الأم الذي يعقد في 21 مارس من كل عام، وترجع فكرة الاحتفال به للكاتب الصحفي على أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم؛ إذ طرح في مقال له فكرة الاحتفال بعيد الأم، قائلا: «لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم)، ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق»، وهو ما نال إعجاب الكثيرين، وأدي إلى اختيار يوم 21 مارس أول أيام فصل الربيع، للاحتفال بعيد الأم، ليصبح رمزًا للجمال وتفتح الزهور والعطاء والحياة، وكان أول احتفال به عام 1956.

دول تحتفل بعيد الأم 

وهناك العديد من الدول التي تحتفل بعيد الأم، منها أمريكا، التي احتفلت به لأول مرة عام 1908، وأيضا اليابان تحتفل به يوم الأحد الثاني من شهر مايو، وكذلك كندا في الأحد الأول من شهر مايو، كما تحتفل إسبانيا به في بداية شهر مايو.