يعاني العديد من الأشخاص بمختلف أعمارهم حول العالم، مع مرض الربو، الذي تنشط أعراضه ومخاطره في أوقات التقلبات الجوية الشدية، واختلاف درجات الحرارة بين الحين والآخر، لأنه يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين أو الشـعب الهوائية وتضيقهما، ما يقلل أو قد يمنع تدفق الهواء فيها مسببًا نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى.

أسباب تثير مرض الربو؟

بحسب ما ذكره الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية لـ «هُن» فإن هناك بعض الأسباب التي تختلف من شخص إلى آخر، لإثارة الربو، إذا تعرض لها الشخص قد تُسبب الإصابة وتثير المرض، على النحو التالي:

التعرض لمواد تسبب التحسس محمولة في الهواء، مثل: لقاح الأزهار، والعفن، وعثّ الغبار، والصراصير.

الإصابة بالتهاب في مجري التنفس، مثل: في النزلات البرديّة العادية.

النشاط جسدي الشاق.

التعرض للهواء البارد.

التعرض لملوثات الهواء، مثل: الدخان.

الانفعال الشديد والتوتر.

التعرض للمواد الحافظة التي تُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية.

الغصابة بداء الارتجاع المِعدي المريئي وهو وضع تعود فيه أحماض من المعدة وتصل حتى الحلق.

رد الفعل التحسسي لأنواع من الأغذية. 

- أعراض الإصابة بالربو

تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر.

وتأتي الأعراض الخفيفة على النحو التالي:

الصفير

الخشخشة أثناء التنفس

نوبات ربو بين الحين والآخر تظهر في ساعات الليل بشكل أساس أو فقط عند بذل جهد جسدي

أعراض الربو القوية:

ضيق تنفس.

انقباضات أو آلام في الصدر.

مشكلات في النوم بسبب ضيق التنفس.

سعال، أو صفير، أو خشخشة عند التنفس.

نوبات سعال أو خشخشة أثناء التنفس

متى تتفاقم مشكلة الإصابة بالبربو؟

تزداد حدة أعراض الربو، نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس في حالات البرد والإنفلونزا على سبيل المثال، وتشمل هذه العلامات ما يأتي:

ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض.

هبوط في معدلات تدفق الهواء القصوى، التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير.

الحاجة المتزايدة إلى استخدام الموسعات القصبية «أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها».

الوقاية من مشكلات تفاقم الربو

ونصح استشاري الحساسية والمناعة، بضرورة أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص إذا كان لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض.

أما إذ تفاقمت الأعراض، قد تكون هنالك حاجة أحيانًا إلى التوجه إلى المستشفى، لتشخيص العلامات والأعراض التي قد تتطلب التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى.