الاسترخاء والاستمتاع بالأجواء الطبيعية والخروج ومتعة الجلوس في غرفة الفندق هو رغبة الكثيرين الذين يقضون شهر العسل أو «الهاني مون» خارج مدينتهم، ولكن يمكن أن تنقلب تلك الاستراحة إلى مواقف كوميدية وأخرى مرعبة، وذلك بسبب مرح الـ«هاوس كيبينج»، وهي فرق الفنادق التي تعمل في الغرف، وترتبها، وتنظفها وكانت المناشف هي وسيلتهم لإدخال المرح على مرتادي الفنادق في مصر وخارجها، وهي ما روتها فتيات قائلات «بنترعب في الأوضة».

«فتاة»: الفوط بتتحول لما نخرج ونرجع

بدأ ترند الحديث عن مواقف من يرتبون الغرف من منشور على جروب travel secrets club، وهو من أكبر المجموعات المهتمة بالسفر ودائما ما يدون عليه المسافرون تجاربهم المختلفة أو الكوميدية، ومن بينها تلك التي تتحدث عن مواقف وطرائف الفوط في غرف الفنادق، وكتبت إحدى عضوات الجروب، تدعى سارة، إنها عادت إلى غرفتها بعدما تركت الفندق لتجدهم قد حشوا بيجامتها بالفوط ووضعوا لها نظارة شمسية ورورد احتفالا بالفلانتين.

وتزايدت التعليقات على كل ينشر موقفا مر به في سفرية للفتيات ومواقف من شهر العسل، وكان من بينها فوط مشنوقة، وعرضت فتاة تجربتها قائلا: «اقسم بالله دي عالم مرعبه فعلا، في مرة لسة بنفتح باب الأوضة لقيناه منزلنا من السقف فرخة بالفوطة وراسم وش على ورقة ولازقُة في وشها».

وروى عشرات من المسافرين مواقفهم مع تلك الدمى على شكل فوط التي تتواجد على الأًسرة وتسببت في الرعب والفزع بشكل كوميدي، وكان من بينها دمى على شكل قرد ومعه موز، وأخرى تجلس على السرير منتظرة صاحبة الغرفة، وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالضحك ومشاركة المواقف المختلفة.