تفاصيل كثيرة عن زفافه الأسطوري، تحدث عنها الممثل ومصمم الألعاب النارية أحمد عصام، خلال حلوله برفقة زوجته، ضيفا على الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، على «dmc»، إذ قال: «كنت عايز أعمل عكس اللي الناس متوقعاه، في الفاير وركس، فسجلت أغنية أنا وتامر حسني، وعملنا شو رهيب في الأنترانس، قلت لأحمد أخويا إني عايز أعمل فرحي، وكلمت أحمد الكتاتني، وبقى هو المسؤول عن الفرح».

اختيار تاريخ ومكان أحمد عصام

المكان كان أول ما شغل بال أحمد عصام، أثناء التحضير لحفل زفافه: «فيه ناس كتير أوي هتيجي، هنجيب مكان فرح منين؟ أنا بشتغل في فاير وركس، وفي التمثيل، وفي شغل الأفراح، وكانت شجاعة رهيبة إني أعمله في مكان مفتوح في شهر فبراير، بس عملت خيمة كبيرة كانت أكبر خيمة في مصر».

وتحدث أحمد عصام كذلك عن حيرة اختيار التاريخ: «كل شوية كنت بغير ميعاد الفرح من شهر 11 لحد 1، وفي الاخر عملنا كان في تاريخ شهر 2، والحمد لله اخترت يوم 3،  عشان الهضبة كان بره، وهيرجع أول فبراير، ونفس التاريخ كان عيد جواز بابا وماما، وهو نفسه عيد جوازي أنا وسارة، وبدأ الكتاتني يشتغل».

فاصيل فرح أحمد عصام

شارك في تنظيم فرح أحمد عصام، 5 شركات إضاءة، من أكبر شركات مصر، وهي شركات لا تتجمع سويا أبدا، لأن كل شركة تنفذ أي فرح أو حفلة كبيرة بمفردها، وكان في الفرح أكبر خيمة في مصر، وشاركت شركات خيم أخرى، فكانت المهمة الأرضيات والحمامات، وكذلك شركات إنتاج كبيرة وإكسسوارات، وجميعها شركات كبيرة في مصر، لافتا إلى أن جميع رفضت الحصول على أي أموال مقابل التنظيم وتجهيز الحفل، حتى العمال.

وقال أحمد عصام: «إن هذا كان بحب وليس عمل، العمال نفسهم رفضوا أخذ الأموال، وكانت هناك 2 شركة دي جي، و3 شركات فيديو يصورون الفيديو، جميعهم يستطيعون القيام بفرح بمفردهم، وكان السوق بالكامل مع بعض في فرح واحد، قالوا إحنا في مظاهرة لحب أحمد عصام، وحتى الفندق رفض أخذ الأموال، بسبب الحب المتبادل بيننا».