شائعات كثيرة بين الحين والآخر تراود أسرة خالد مقداد، مؤسس قناة طيور الجنة، إذ تنتشر الأخبار التي تفيد بوفاته من وقت لآخر، وتحاول الأسرة التغاضي عن ما يُنشر في كل مرة، وكان آخرهم أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ انتشرت العديد من المنشورات التي تفيد بوفاته، وهو الامر الذي جعل المتابعين ومحبيه يبحثون عن حقيقة الأمر.

رغم الأخبار والشائعات التي تفيد بوفاة خالد مقداد، إلا أن الأسرة تلتزم الصمت ولم تخرج للحديث عن الأمر، إذ ظلت الزوجة والأبناء يباشرون تفاعلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قام ابنه المعتصم بالله مقداد بروتينه اليومي على السوشيال ميديا، قبل ساعات قليلة نشر صورة تجمعه بوالدته وكتب عليها: «صباح الخير»، كما كشف عن سفر والده خلال مقطع فيديو دون عليه: «رد فعل سنود بعد سفر بابا وماما.. عملنا مصايب في المطبخ».

الزوجة ترد بدعاء للزوج

وكانت مروة حماد، زوجة خالد مقداد، شاركت عدد من القصص عبر خاصية الـ«استوري» عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تحث الأبناء على بر الأباء، قائلة: «اليوم روحنا عطيت لأختي أغراض علشان رمضان، ربنا يعافي المرضى ويرحم الأموات، طبعًا كنا في مشوار عند الوالد والوالدة، الناس بتستغرب وأنا بقول بابا وماما وأنا بهالعمر، الله يحفظكم أهلكم، شوفوا دائمًا لازم يكون في حرص على دورهم وعلى المتابعة معهم، حتى لو كان كل مرة بتروحوا تسمعوا نفس الكلام والقصص، لازم بر الوالدين والسؤال عن حاجتهم، لما يتناقشوا معكوا لا تجادلوا».

وكانت شاركت أيضا «استوري» عبر حسابها على موقع «إنستجرام» بمقطع فيديو من داخل غرفة النوم، توجه الشكر فيه لزوجها خالد مقدا، وتغازله، قالت خلاله: «طلعت من البيت مستعجلة وهو كان لسه نايم ورجعت لقيته ضب التخت ومظبطه والله إنك رهيب الله يخليك ليا».

شائعات تلاحق خالد مقداد

لم تكن تلك المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار وشائعات خالد مقداد، فقد طالته قبل ذلك في أغسطس من العام الماضي، ليخرج خالد مقداد عن صمته ليرد على هذه الشائعة من خلال مقطع فيديو له برفقة زوجته وأولاده، ليؤكد من خلاله أنه مازال يتمتع بصحة جيدة، وكل ما نشر حول خبر وفاته، كاذب وليس له أي أساس من الصحة.

الأخ ينفي الشائعة

وكانت تداولت صور لخالد مقداد من داخل أحد المستشفيات وهو على جهاز تنفس، لتنتشر الأخبار التي تفيد بوفاته متأثرًا بفيروس كورونا المستجد، ليخرج شقيقه أحمد مقداد، نافيا الخبر وإنها ليس لها أساس من الصحة، ولكنه يخضع للعلاج.