واحدة من الفنانات اللواتي أثبتن موهبتهن الفنية بجدارة، لم تعتمد على شهر والديها كونهما كانا من عمالقة الفن والتمثيل، لفتت الأنظار إليها من خلالها تمكنها للغة العربية وفنون الحديث، خلال الأدوار التي تجسدها، هي الفنانة حنان مطاوع، ابنة الفنانة سهير المرشدي والفنان كرم مطاوع، التي ورثت منهما حُب الفن والتمثيل.

ويتزامن اليوم 23 فبراير، عيد ميلاد الفنانة حنان مطاوع، ويُقدم «هُن» لقاء للأم سهير المرشدي تتحدث خلاله عن ابنتها.

تحدثت الفنانة سهير المرشدي، عن ابنتها الفنانة حنان مطاوع، خلال استضافتها في برنامج «صاحبة السعادة»، قائلةً: «أنا فرحانة لانها من أبناء الفنانين اللي أثبتوا إن الفن مش بالوراثة، أنا أزعم إنها عرفت التمثيل وهي في أحشائي في بطني، لأني كنت بقرأ سيناريوهات وبتخانق وبتناقش مع باباها وبروح البروفات والتصوير وهي معايا، كانت وهي قد عقلة الإصبع كانت بتحب تلعب بالبيانو وتضرب برجلها وبتعمل نغمات».

خناقات بالفصحى وموهبة شعرية

«باباها كان بيطمح تكون رسامة أو مؤلفة وشاعرة»، عبارة واصلت من خلالها الفنانة سهير المرشدي، الحديث عن ابنتها الفنانة حنان مطاوع، مضيفة: «مرت الأيام ولما كبرت وبقى عندها 8 سنين اكتشفت إنها بتكتب شعر، كنا بنتكلم باللغة العربية وبنتخانق بيها، ولسانا خد عليها، حنان خطيرة ولما بقى عندها 13 سنة في المرحلة الإعدادية وفي طريقي لغرفة النوم لقيتها بتقلد صوتي وطريقتي في مسرحية إليكترا، ولما فتحت عليها لقيناها بتمثل بصوت لا يمكن تكون طفلة».

تمكن في اللغة والتمثيل

وأضافت الفنانة سهير المرشدي، خلال الحديث عن ابنتها: «عندها تركيبة محصلتش وبتقلدني بطريقة أبهرتني وبلغة عربية صحيحة جدا، ومن هنا قررنا تكون ممثلة وتدخل الوسط الفني».