أمراض كثيرة يمكن أن تصيب الناس، ربما لا يعرفون مصدرها والأسباب الرئيسية لها، كونهم لا يشتكون من مرض عضوي معين، لكن قد يكون التوتر والحزن، السبب الأساسي لتلك المعاناة المرضية التي تصيب صاحبها، والتي تشعر بها الفتيات والسيدات بشكل خاص.

الضغوط وكثرة المشكلات تسبب ثعلبة

تحدث الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس المعهد القومي للبحوث الأسبق، عن الأسباب التي تؤدي للأمراض المختلفة، من بينها «الثعلبة»، إذ قال خلال استضافته في إحدى البرامج التلفزيونية: «التوتر وعدم التعبير، من أسباب الاصابة بالثعلبة، ويمكن أن يصاب بها الكبار نتيجة التوتر في الشغل والضغوطات، حيث نجد مساحة دائرية خالية من الشعر تماما، والتي تكون إما موضوعية في منطقة محددة، أو كلية تأخذ فروة الرأس بالكامل، أو شاملة تأخذ شكل الجسم بالكامل».

أضاف الناظر: «النكد يؤثر على البشرة، ويتسبب في الإصابة بشيخوخة مبكرة، ولا بد من التفاؤل في الحياة والابتعاد عن التشاؤم، الذي يصيب الأشخاص بالأمراض المختلفة، كما أن التفاؤل يساعد على رفع الجهاز المناعي ويقويه، والاكتئاب يمكن أن يزيد من فترة المرض وعدم التغلب عليه».

مشكلات تنتج عن النكد والتوتر

أشار هاني الناظر، إلى أن التوتر والنكد من أكثر المشكلات، التي يعاني منها الأشخاص في الحياة بمختلف المراحل العمرية، بسبب الضغوطات الذين يتعرضون لها في حياتهم اليومية، والتي تزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الجلدية، مضيفًا: «هناك العديد من المشكلات التي تصيب الجلد، بسبب النكد والهم والتوتر، منها مشكلات صحية، تتسبب في تساقط الشعر وتلفه، بخلاف الإصابة بالشيخوخة المبكرة، نتيجة ظهور التجاعيد والهالات السوداء، ومرض الثعلبة وحب الشباب، كما تزيد من فرص الاصابة بالارتكاريا والأكزيما العصبية».