يعتبر الزبادي، من أكثر منتجات الألبان التي يفضل الكثير تناولها خاصة الأطفال الذين يتناولونه باستمرار وبنكهات مختلفة، كما يعد من أساسيات شهر رمضان الكريم، على مائدة السحور، الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، لما له من فوائد عظيمة على الصحة والجسم، كما إنه عامل مساعد في التخلص من الآلام التي تصيب الجسم باستمرار وتساعد على التخلص من مشاكل المعدة.

تحدثت الدكتورة منال عز الدين، عن أسرار وحكايات أصل «الزبادي» وسبب تسميته بهذا الاسم، مؤكدة انه يعود لـ6 آلاف سنة خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، قائلة: «في هرمون مخصوص في الجسم عن كفاءة النوم، حينما تكن نسبته منضبطة يحدث نوم هادئ ومنتظم خال من الأرق والقلق، وتعتبر منتجات الألبان واحدة من الطرق التي تساعد على الاسترخاء، والتي هي مفيدة لهرمون الميلاتونين».

أصل تسمية الزبادي

وعن قصة الزبادي وتسميته بهذا الاسم، قالت الدكتورة منال عز الدين: «من الحاجات اللي جتلنا من وسط أسيا من حوالي 6 آلاف سنة قبل الميلاد، كان ليه صدفة جميلة إننا نعرفها كان زمان الناس في وسط أسيا بيشتغلوا رعاة غنم، والحليب اللي كانوا بياخدوا كانوا بيشيلوه في أكياس من جلود الأمعاء الخاصة بهم، معدة الإنسان والحيوان بها بكتيريا نافعة ووجدوا لما حطوا الألبان بها مع ارتفاع درجة الحرارة، ولما حاولوا ياكلوها لقوها اتجمدت وبقت في شكل الزبادي، لما عجبتهم مكنوش عارفين السبب العلمي ايه».

فوائد الزبادي على الصحة

«الأبحاث العلمية أثبتت أنه حدث عملية تخمر للبن أدى لتكوين الزبادي»، عبارة واصلت من خلالها استشاري التغذية الدكتورة منال عز الدين، الحديث مضيفة: «فوائد الزبادي كبيرة على الجسم، بخلاف كونه من الطرق التي تعالج الحموضة وتساعد تنظيم حركة الهضم وتخفيف حموضة المعدة».