كتب: غادة شعبان -
08:00 م | الإثنين 13 فبراير 2023
تحولت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لدفتر عزاء مفتوح بعد رحيل الدكتورة طاهرة لهيطة، أستاذة أمراض الجلدية والتجميل، حيث أن الجميع في حالة من الصدمة على رحيلها، محبيها يبحث عن اللحظات الأخيرة للطبيبة طاهرة لهيطة، خاصة طلابها المترددين عليها، الذين نعوها بمزيد من الآسى والحزن.
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، اللحظات الأخيرة للطبيبة طاهرة لهيطة، التي توفيت بشكل مفاجئ وحزن عليهم الكثير من ومحبيها ورحلت عن عالمنا الدكتورة طاهرة لهيطة، أستاذة أمراض الجلدية والتجميل، أمس الأحد، عن عمر ناهز 54 عاما، إثر معاناة من أزمة صحية والتي دخلت على إثرها المستشفى في ديسمبر الماضي، وظلت بها حتى توفيت.
كانت أستاذة الأمراض الجلدية والتجميل، أصيبت بنزيف في المخ ثم تبعه دخول في غيبوبة، أدت لوفاتها، أُقيمت صلاة الجنازة عليها صباح أمس الأحد، بمسجد الفاروق بالمعادي، ودفنها بمقابر البساتين.
وبعد انتشار خبر وفاة الدكتورة طاهرة لهيطة، بدأ محبيها في الحديث عنها وعن الذكريات التي تجمع بينهم، غير مصدقين لخبر رحيلها، وكان من بينهم صديقتها مروة الشاعر، التي تحدثت عن اللحظات الأخيرة للطبيبة طاهرة لهيطة، خلال منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «إنتوا عارفين إن كلنا لها وإن لكل أجل كتاب، لكن لو فهمت الرسالة في وفاة حبايبنا لازم تنتبه وياريت من بدري الجميلة البشوشة دكتورة طاهرة لهيطة الست دي ربنا وهبها موهبة الشطارة، مدرسة علمية و تعليمية محلية وعالمية أستاذة الأمراض الجلدية بالقصر العيني».
وتابعت: «بالرغم من صغر سنها 54 سنة ومن بدري وكم من المحبة والعلم الذي انتفع به كل تلاميذها أقروا كلامهم عنها ومنحها القبول من كل اللي معاها وأعطاها من كل النعم اللي حتى في مرضها اللي كان من نصف ديسمبر بنزيف في المخ ثم غيبوبة وتفوق منه وترجع بيتها أسبوع كدة وكأنها بتودع الجميع وبتسلم على كل أسرتها وزوجها وأولادها وكل محبيها وتلاميذها».
- طاهرة لهيطة، أستاذ أمراض الجلدية والتجميل، شغلت منصب أستاذة الجلدية بقصر العيني.
- واحدة من أشهر طبيبات التجميل وأشعة الليزر في القاهرة.
- اشتهرت بتقديم برنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي برنامج «التاتش بتاعي».
- توفيت صباح أمس الأحد، بعد وعكة صحية كبيرة أدت لدخولها المستشفى، وأصيبت بنزيف في المخ.
