كتب: غادة شعبان -
05:10 ص | الخميس 12 يناير 2023
«ماما نونة» هكذا عُرفت داخل الوسط الفني وبين جمهورها، خاصة بعد أداء تلك الشخصية في مسلسل«يتربى في عزو»، مع الفنان يحيى الفخراني؛ إذ جسدت دور الأم ببراعة شديدة وتفوقت به، حينما تظهر على الشاشة بملامحها الطيبة يراها الجميع كإنها أمه، ويتذكر من توفيت والدتهم في سن مبكر، والدته بعيونها وبأحاديثها ومواقفه المختلفة وأسلوبها الذي يحنو ويقسو في الوقت ذاته، هكذا كانت الفنانة كريمة مختار، صاحبة أشهر أدوار الأمومة في السينما والتلفزيون.
يتزامن اليوم 12 يناير، ذكرى وفاة الفنانة كريمة مختار، التي رحلت عن عالمنا في عام 2017.
ويُقدم «هُن» لقطات من علاقة الفنانة كريمة مختار ونجلها الإعلامي معتز الدمرداش، خلال السطور التالية.
تحدثت الفنانة كريمة مختار عن الأسلوب التي تتبعه في تربية أبنائها، خلال استضافتها في برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية صفاء أبو السعود، قائلة: «أنا بستغلط الأسلوب اللي هو نبعد الولاد وبلاش يعرفوا موقف معين أو مشكلة معينة أو حالات الوفاة، أنا ضد الحكاية دي علشان مينعزلش ولا يحس إنه مش في الحياة».
اقتحم الابن والمذيع معتز الدمرداش، بلاتوة واستديو «ساعة صفا»، أثناء استضافة والدته الفنانة كريمة مختار، وتحدث عنها وعن أبرز الأسرار والحكايات في حياتهم، قائلا: «ماما كانت بتخبي عليا لو عملت مصايب قدام بابا، أنا متمرد وهي دايما بتنتقد حياتي وأسلوبي، هي تعاطفت معايا في الفترة الأخيرة علشان كنت مسافر وقررت أستقر واشتغل في مصر، قدام ماما أنا خجول جدا وبعد ماما نونا استضفتها في البرنامج بتاعي، كنت خايف وحريص عليها وكنت فرحان بيها أوي».
وتابع الإعلامي معتز الدمرداش، الحديث عن أسرار في حياة والدته الفنانة كريمة مختار: «الجوانب الشخصية الناس متعرفهاش، ماما تعشق البسطاء كنت بلاقيها مستضيفة ناس من الفلاحين قاعدين معاها في البيت وبيتكلموا زي أم محمود وأم الشحات، وتحسي إنهم أصدقاء ورفقاء العمر، كنت بشوف منظر غريب جدا ساكتين وبيبصوا لبعض بيكون عبارة عن استراحة وأنا بقعد أراقب الموقف وبعدين بلاقيها قاعدة بتحكيلها على مشاكلها وهي مستمعة جيدة للي هما الشغالات والقرايب بتوعنا، ده بيخليني ديما أقدرها لأن عندها نزعة إنسانية».
«ماما قاسية جدا وحازمة وبتظبط إيقاع الأسرة ومتحبش الحال المايل»، عبارة واصل من خلالها الإعلامي معتز الدمرداش، الحديث عن والدته الفنانة كريمة مختار، مضيفا: «مبتحبش الكلام في التليفون من غير علاقة رسمي، من الناحية الدينية قوية جدا وأخلاقها حجاب، هي وبابا كانوا بيقعدوا يسجلوا النشرات الإخبارية اللي بعمله نشرة نشرة، وبيراجعوني في كل خبر قولته وطريقة إلقاء اللغة العربية والوقفات واللبس والكرافتة لايقة ولا لا، هي أول بدلة أشتريها في حياتي جت معايا وقعدت فصلت مع الراجل كويس أوي في بورسعيد، كانت بتخليني أخد شاور واستحمى بالعافية وبالضرب».
