تسير على خطى والدها في الملاكمة، صنعت اسمها بذاتها وبنجاحها الذي أشاد به الجميع، دائمًا ما تتحدث عن المكاسب التي حققتها من والدها في الملاكمة، ولا تترك مناسبة إلا وتضرب به المثل في قدرته على العطاء طوال الوقت، هي الملاكمة الأمريكية ليلى محمد علي، ابنة الملاكم الشهير محمد علي كلاي، من زوجته الثالثة فيرونيكا بورش، والأشهر بين باقي الأبناء.

يتزامن اليوم 30 ديسمبر، عيد ميلاد الملاكمة الأمريكية ليلى محمد علي، التي ولدت عام 1977، وتبلغ من العمر 45 عامًا، ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، كواليس من علاقة الابنة والأب، وحديثها عنه خلال اللقاءات التلفزيونية والصحفية.

احترفت الملاكمة الأمريكية ليلى محمد علي، العمل الخيري على خطى والدها وتشارك في الأعمال التطوعية رفقة عائلتها إذ تتبرع بجزء من الملابس والألعاب التي لديها ولدى أطفالها.

وكانت تحدثت عن والدها الملاكم الشهير محمد علي كلاي، وما تعلمته منه خلال مشواره في الملاكمة وعن حياته كأب، إذ قالت لـ«سكاي نيوز»: «والدي أعظم موهبة في التاريخ كان له قدرة كبيرة على العطاء، هو مقاتل جذاب، كان له الفضل في دخولي عالم الملاكمة إذ وقعت في حبها بسببه، فهي تجري في عروقي مثله».

«كلاي» في عيون ابنته

وفيما يخص عائلتها وأشقائها وتحقيقها شهرة كبيرة من بينهم، قالت ابنة محمد علي كلاي: «أعتبر الملاكمة الوحيدة بين أشقائي الـ9 وحتى في أوقاته الأخيرة وفترة مرضه كان يحب قضاء وقته معي، الأمر لا يتعلق بكمية الأموال التي يجنيها الشخص وإنما بالتفكير كيف يمكن أن نجعل مكانًا أفضل وهو كان ما يسعى إليه والدي طيلة حياته، الملاكمة كانت ليست أعظم موهبة له، كان يصف نفسه دائمًا بأنه شخص عادي، ورثت كل شيء عنه كان يعارض دخولي المجال في البداية بخلاف التواضع والحضور والكاريزما الذي كان يتمتع به بخلاف الطاقة الإيجابية».