رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

تحذير من أكلة المكرونة والبانيه.. بتجيب سرطان وطاسة القلي تهدد صحتك

كتب: روان مسعد -

02:18 م | الخميس 29 ديسمبر 2022

دجاج بانيه

عرفت المكرونة والبانيه، بأنها الأكلة الشهيرة في بداية الزواج، خاصة للزوجات التي تشق طريقها في عالم الطبخ، وتعد طاسة القلية المخصصة في كل منزل لقلي البطاطس والباذنجان والسمك والبانيه وكل المأكولات، قبل أن تستقر بعد الانتهاء من إعداد الوجبات في مكانها التقليدي داخل الفرن، لكن يبدو أن تلك العادات المشتركة لدى أغلب ربات البيوت «خاطئة تماما»، إذ أن هناك مطالبات ملحة بتغييرها فورا.

البانيه وطاسة القلية بؤرة للسرطان

قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن المكرونة والبانيه، أكلة مضرة للغاية، موضحا أن إعداد البانيه عبارة عن قلي النشا والبقسماط، أي قلي الكربوهيدراتس، ما يجعله يتحول إلى طعام معقد مسرطن.

أضاف نزيه، خلال استضافته في برنامج «من مصر» على قناة cbc، أن طاسة القلية، مليئة بـ«الهباب الأسود» من الداخل والخارج، ناتج عن المادة الدهنية التي تتعرض للحرارة، وتلك المادة من المفترض أنها ناقل للحرارة: «مينفعش أتمختر وأسيب الزيت يسخن جامد، عقبال ما أجيب اللي هقليه، ساعتها بيتحرق ويتأكسد ويصبح مسرطنا»، وعند التعامل مع المادة الدهنية بشكل خاطئ، تتحول إلى أحماض دهنية، لذلك نشعر بالحموضة عند تناول الطعمية من الشارع، لأنها مقلية في حامض يشبه ماء النار.

وحذر من المادة الموجودة على جدار طاسة القلية، التي تتميز باللون شديد السواد، مؤكدا أنها مادة شديدة التسرطن: «بعد كده نتساءل عن سبب زيادة الإصابة بالسرطان»، لافتا إلى أن الطعمية أيضا من المأكولات التي تسبب السرطان، وكذلك المقليات مع وجود تلك المادة في زيت القلي.

التعامل الصحيح مع زيت الطعام

أوضح استشاري الإعلام الغذائي، عدد من الخطوات الصحيحة للتعامل مع زيت الطعام، أولها عند قلي الطعام، إذ يجب استخدام طاسة زيت نظيفة لامعة من الداخل والخارج، ووضع الزيت بها، ثم إنزال نقطة واحدة أو اثنتين من المياه على الزيت، قبل وضعه على البوتاجاز، ثم وضعه على النار، حتى يصدر عن الزيت صوتا عند وصوله لدرجة السخونية المناسبة.

وتابع بأنه عندما يرتفع هذا الصوت بشدة، دون أن يختفي، تكون تلك الدرجة المثلى لوضع المادة الغذائية، لأن المادة الدهنية لم تتعرض في تلك الحالة للأكسدة، كما أن الدرجة تكون عالية، بحيث لا تتشربه المادة الغذائية، إذ أنه بمجرد وضعها تغطى طاسة القلية بغطا زجاجي لرؤية ما بداخله، ومن بين الخطوات المهمة أيضا تجهيز المادة الغذائية كاملة، بجانب الزيت، لتجنب ترك الزيت يسخن لحين تجهيز المادة الغذائية.

الطريقة الصحيحة للانتهاء من القلية، أوضح نزيه، أنها تتمثل في إغلاق النار في البداية، ثم إزالة المادة الغذائية من الزيت، لتجنب أن تكون الحرارة على الزيت فقط، وبعد الانتهاء من القلي توضع الطاسة جانبا، ولا توضع في الفرن، وبعد أن يبرد تماما يصفى الزيت من الشوائب بمصفى، ويصبح نظيفا، ويوضع في برطمان زجاج يخزن داخل الثلاجة، ويستخدم بنفس الطريقة 3 مرات فقط، ثم تغسل الطاسة من الداخل والخارج، لتكون خالية من أي شوائب.