«أنا سامح عبدالشكور بتاع كلية العلوم.. لا تجادل ولا تُناقش يا أخ علي.. أنا فنان بوهيمي يعمل ما يحلو له ويلبس ما يحلو له.. أنا أكلت فرخة واحدة من يوم ما اتولدت»، تعبتر تلك العبارات أشهر الإفيهات التي اشتهر بها الفنان أحمد راتب، خلال الأعمال الفنية السينمائية منها والمسرحية والتلفزيونية، ولا تزال تتداول حتى الآن على الألسنة، خاصة الأدوار التي قام بها في مسرحية «سُك على بناتك»، وفيلم «يارب ولد».

الفنان أحمد راتب، رحل عن عالمنا قبل 6 أعوام، عن عُمر ناهز الـ67 عامًا عقب تعرضه لأزمة قلبية حادة، وترك بصمته في عالم الفن ولا تزال أعماله خالدة في القلوب، وفي أذهان الجمهور رغم رحيله.

كان الفنان أحمد راتب، له علاقة من نوع خاصة تربطته بابنته «لميس»، التي تحدثت عن تفاصيله وكواليسه كأب وجد بعيدًا عن الأضواء والكاميرات، لـ«الوطن»، قائلةً: «بابا الله يرحمه كان أب استثنائي في كل حاجة، كانت حياته كلها عبارة عن شغله وبيته كان ممكن اوي يبقي عنده تصوير جمب البيت ويكون في استراحة، ويفضل إنه يجي ويشوفنا ويقعد معانا حتى لو 10 دقائق».

صداقة وحب ونصائح للعمر

وعن طبيعة العلاقة بين أحمد راتب وابنته، قالت: «علاقتي بيه زي الأصدقاء، عمري ما خوفت منه قد ما كنت بخاف على زعله، كان أول حب في حياتي وهو كان يستاهل يتحب لأنه كان أب حنين جدًا وعلاقته بأحفاده كمان كان أقوي بكتير، عمره ما رفضلنا أو رفضلهم طلب وكان كل همه في الدنيا إنه يشوفنا سعداء ومبسوطين، مكانش له أي طلبات وكان ممكن يقعد بالأيام مش بيتكلم غير إنه يفضل يسمعنا، كنت بستمد قوتي منه وكنت عايشة بنصايحه ليا ولازلت عايشة بيها وعارفة إنه حاسس بينا وشايفنا».