كتب: آية أشرف -
03:51 م | الأحد 27 نوفمبر 2022
حالة من الترقب والقلق تنتاب جمهور الفنانة أنغام، بعد تعرضها لوعكة صحية خطيرة، أدت إلى خضوعها لعملية جراحية، وتوقف نشاطها الفني، لينشغل بال محبيها في مصر والعالم العربي، خاصة مع تزايد الكثير من الأقاويل والشائعات حول حالتها الصحية، قبل خروج الدكتور أكرم العدوي أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني بالقاهرة، صاحب الجراحة الأولى التي أجريت للفنانة أنغام، كاشفًا عن حالتها الصحية.
وكشف «العدوي» خلال مداخلة هاتفية تلفزيونية، مساء أمس السبت، أنّ الفنانة أنغام خضعت لعملية جراحية بسبب التصاق في الأمعاء، أدى إلى حدوث انسداد معوي عقب إجراء العملية الجراحية الأولى لها، موضحًا أن تحاليل الأنسجة بعد الجراحة، أثبت معاناتها من أورام ليفية، ولكنها خالية من أي أورام سرطانية خبيثة تنذر بأي خطورة مستقبلًا.
وأشار الطبيب المعالج إلى وجود نشاط زائد وتحورات في الرحم، لكن تم التعامل مبكرًا، موضحًا أن الفنانة رفضت التخدير الكلي، واكتفت بالتخدير النصفي، رغم الألم الشديد التي تحملته، وصعوبة الأمر.
وأوضح الطبيب خلال تصريحاته، أنّ أنغام رفضت إدخال أنبوب حنجري، والذي يستخدم لتنظيم حالة التنفس، خوفًا على أحبالها الصوتية.
وكان الدكتور محمود الجوهري، طبيب العناية المركزية بمستشفى الصدر في العباسية، أوضح في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنّ الأنبوبة الحنجرية، أشبه بمجرى تنفسي، يتم وضعها للمريض، لعلاج مشاكل صعوبة التنفس وانخفاض الأكسجين بالدم وانسداد الشعب الهوائية.
وحول آلية استخدام وعمل الأنبوب الحنجري، قال «الجوهري» إنه يتم إدخالها من الفم للقصبة الهوائية كمجرى هوائي متصل بجهاز تنفس صناعي، لكنها تسبب بعض الآلام التي تتطلب المسكنات لتحملها، وهي أحد الاختيارات التي يلجأ إليها الأطباء في حالة وضع المريض على أنبوب أكسجين يضخ 15 لترًا بالدقيقة الواحدة، وفي حالة عدم الاستجابة المطلوبة يتم مضاعفته إلى 18 لترًا في الدقيقة.
في الوقت نفسه، كشف الطبيب المعالج لأنغام، الدكتور وائل غفير، أستاذ الجراحة بكلية طب جامعة القاهرة، في تصريحات سابقة مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج «مساء DMC»، المعروض عبر شاشة «دي إم سي»، أنّ الفنانة أنغام كانت تعاني في البداية من آلام شديدة في البطن، دخلت على أثرها المستشفى، وعقب الفحوصات تبين معاناتها من التصاق بالأمعاء، أدى إلى حدوث انسداد معوي عقب إجراء العملية الجراحية الأولى لها.
