رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من سيوة لجنوب سيناء.. «نجاح وفاطمة» بالكليم والبُرقع: سنة أولى تراثنا

كتب: آية أشرف -

01:00 ص | الجمعة 14 أكتوبر 2022

نجاح صباح

من سيوة لجنوب سيناء كان للسيدات نصيب في التواجد داخل معرض تراثنا، مساحة متوسطة باتت الملابس ذات التطريزات التراثية والألوان الزاهية، والإكسسوارات القديمة تملؤها، صُنعت بأيادي سيدات سيوة وجنوب سيناء.

أجواء من البهجة والتعرف على العديد من اللهجات العربية المختلفة والانفتاح على ثقافات الغير وتبادل الخبرات والمعلومات، هي اللحظات الأسعد في أيام فاطمة محمد، من سيوة، ونجاح صباح من جنوب سيناء، اللتان حضرتا خصيصا لعرض منتجاتهما التراثية، قاصدتين الأجانب وشعوب العالم المختلفة.

فاطمة من سيوة.. حتى النقش على الكمامات عملناها

«طورنا التطريز السيوي وعملناه على الكمامات».. بهذه الكلمات تحدثت فاطمة محمد، 39 عاما، من سيوة عن مشاركتها للمرة الأولى بمعرض تراثنا، موضحة أنها أتت إلى العاصمة من أجل الحفاظ على التراث السيوي: «كل شغلنا يدوي بيحمل تراثنا، من الألوان والتطريز والرسومات، بنعرف في الشغل ده من صغرنا والمعرض وسيلة نعرفه لكتير غيرنا».

عبايات استقبال، وطرح طويلة، ومحافظ جلدية، وحتى الكمامات، منتجات برعن فيها سيدات سيوة، وفقا لحديثها لـ«الوطن»: «منقدرش نستغنى عن تراثنا بس حاولنا نجدد فيه ونحدث، عملناه على الحزام وحتى الكمامة القماش كمان».

المشاركة في معرض تراثنا تجربة حية للتعرف على ثقافات مختلفة وتسويق المنتجات بأسعار متفاتة:«دي أول سنة ليا في تراثنا، بنعمل دعايا كبيرة وبنتعرف على ثقافات مختلفة، ودائما الأجانب بتدور على شغلنا، خصوصا أن أسعارنا بتبدأ من 300 لـ 1200 جنيه على حسب المنتج».

نجاح آتت بالبرقع من سيناء

لم يختلف الأمر كثيرا مع «نجاح صباح» 34 عاما، التي تشارك للمرة الأولى من جنوب سيناء: «أول مرة آجي معرض تراثنا وحبيت أوريكم جمال الشغل السناوي».

بُرقع مطرز وإكسسوارات وحقائب، وسجاد يدوي، هي منتجات السيدة «صباح» التي انخرطت في العمل اليدوي منذ 10 سنوات مضوا: «من 10 سنين وأنا بتعلم والحمد لله بعمل شغل كويس يعبر عن تراثنا وتاريخنا، من تطريز شنط، لبس، وإكسسوارات وكمان سجاد يدوي بأسعار متفاوتة وبخامات عالية».

وتابعت: «أشهر حاجة بعملها الجولج اليدوي، وهو زي الكليم وبيتعمل في 15 يوم وتمنه 1500 جنيه».

ربما كانت أول خطوات «نجاح» التي لم يعرقلها الزواج هي اشتراكها في جمعية لتعليم الحرف السيناوية: «عندنا في جنوب سيناء جمعيات لتعليم الحرف، بنشتري خامات ونديها للناس في البيوت يشتغلوها وإحنا ننفذ، وطبعا كل ده بيتم بدعم زوجي المعنوي وأولادي».

الكلمات الدالة