قدمت العديد من الرقصات الاستعراضية التي عاش معها محبيها لحظات من الحب مليئة بالدفء، تعد رقصتها الشهيرة «الكلاكيت» واحدة من أشهر الرقصات التي عرفها الوسط الفني، عاشت حياة قصيرة، إذ توفيت وهي في الـ36 عامًا من عمرها متأثرة بداء سرطان الأمعاء بعد صراع دام 3 سنوات، لكن بصمتها لا تزال واضحة، إذ لا يستطيع أحد نسيان الفنانة نعيمة عاكف، التي قدمت أفلاما عديدة بينها فيلم «تمر حنة»، الذي يعتبر واحدًا من كلاسيكيات السينما.

الفنانة نعيمة عاكف، تجلت شخصيتها القوية والمحبة للحياة وللمرح، على شاشات السينما والمسرح وفي حياتها الشخصية أيضًا، ربما لا يدري الكثير الجوانب الخفية في حياتها كونها رحلت مبكرًا عن عالمنا.

وتزامن اليوم 7 أكتوبر، ذكرى ميلاد صاحبة رقصة «الكلاكيت» نعيمة عاكف، وتروي ابنة شقيقها الفنانة هند عاكف، أسرارًا من حياتها خلال استضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية.

أسرار من حياة نعيمة عاكف

الفنانة هند عاكف، تحدث خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، عن أسرار في حياة الفنانة نعيمة عاكف، التي تشبهها في الملامح، إذ قالت: «بشبهها في بعض الملامح وخفة الدم بحكم إنها عمتي، اتعلمت منها ازاي اشتغل على نفسي قبل ما أنزل التصوير زي ما كانت بتعمل بالظبط، كانت بتقف قدام المرايا تجسد الشخصية والاستعراضات كانت بتعملها بنفسها، كانت كريمة جدا وحبوبة وبتحب الخير وعصبية أوي، وورثت عنها الحكاية دي، ولكن في لحظة بتنسى كل شيء، كانت تتعصب وبعد 5 دقائق بترجع لطبيعتها، كانت بتقعد مع الكاست وفريق العمل على الأرض تاكل، واللي في إيديها مش ليها».

نعيمة عاكف مبتتكررش

وتابعت الفنانة هند عاكف، حديثها عن حكايات وأسرار عن عمتها الفنانة نعيمة عاكف، قائلة: «معاصرتش عمتي، اتولدت بعد ما هي توفت، أختي الكبيرة اللي شافتها، من حكاوي والدي ووالدتي عليها والأسرة حاسة اني عشت معاها فترة كبيرة، من كتر الجمال اللي بيحكوا عليها فيه، كانت بتحب الجمال والناس، رحلت في سن صغير كان عندها 36 سنة، نتيجة المرض، بالنسبة ليا هي أيقونة وملكة الاستعراض، لما بتكلم عنها بتأثر أوي، أكتر فيلم بحبه ليها هو تمر حنة، مش هينفع أقلدها نعيمة عاكف مبتتكررش».