رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«دينا» أخت بدرجة أم: «شلت مسؤولية شقيقي وأنا عمري 10 سنين والرئيس قدمله حياة جديدة»

كتب: آية أشرف -

10:34 م | الخميس 29 سبتمبر 2022

سيف طارق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي

لم يغفل عنهم لحظة، إذ خصص الرئيس عبد الفتاح السيسي 2018 عاما لذوي الهمم، لمناقشة قضاياهم ومشكلاتهم، ودمجهم بالمجتمع، من أجل تجسيد الرسالة الإنسانية تجاه تلك الفئة التي عانت من التهميش لفترات طويلة، وإثبات أنّهم قادرون باختلاف.

اليوم حصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الجائزة الدولية للأولمبياد الخاص الدولي، والتي تعد من أرفع الجوائز التي تمنح للملوك والرؤساء وأصحاب الأيادي البيضاء على رعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديرا لما يقدمه من دعم لهم.

نموذج قد يكون هو الأكثر اختلافا، ليس لمجرد حالة البطل «سيف» الذي ولد بمتلازمة داون، ولكن للبطل المجهول في القصة، وهي شقيقته «دينا طارق» التي تولت مسؤولية شقيقها منذ ولادته إذ كانت في عمرها العاشر:«اتعلقت بيه جدا، بنضافته وشكله وتأهيله وتعليمه، ولظروف شغل بابا وماما بقيت أنا أمه مش مجرد أخت».

إهمال المدرسة لحالة سيف، صاحب الـ19 عاما، اليوم كانوا الدافع لـ«دينا» لتكثيف الاهتمام به، وفقا لحديثها لـ«هن»: «مكانش بيتكلم ووقتها قررت أهتم بالرياضة لأنها بتنمي مواهبه وذكائه وبتدعمه للدمج كمان في المجتمع لحد ما بقى بكل جمهورية في أعمال القوى، تحديدا في الرُمح».

تأهيله للعمل منذ الصغر

حب «سيف» للتصوير والموديل دفع شقيقته لتنميته من خلال تأهيله للعمل من الصغر كموديل لجلسات تصوير تهدف لرسائل توعوية، على رأسها مواجهة التنمر، وتقبل الآخر: «من هنا كانت الدكتورة أمل مبدي رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية بتعلن عن قادرون باختلاف للسنة الأولى في 2018، قدمنا وأنا تطوعت لخدمة الأولاد، وفعلا أخويا بقى ضمن الفريق اللي استقبل الرئيس وأنا كرموني أخت مثالية، وعلى 3 سنين متتالية بنشارك بفضل مجهودات الدكتورة أمل مبدي اللي كل اهتمامها بأولادنا من ذوي الهمم».

الرئيس السيسي بنى حياة جديدة لهم

حياة جديدة منحها الرئيس عبدالفتاح السيسي للأولاد من ذوي الهمم، وضعت أقدامهم بين أطياف المجتمع: «الحمد لله قدم ليهم فرص عمل وسكن ووظائف، ده غير قانون التنمر اللي بيحميهم ومادة احترام الآخر، الرئيس فعلا قدم ليهم حياة كلها احترام وحقوق، وبيرعاهم».