الحفاظ على مناعة وصحة الأطفال، يبدأ من التغذية السليمة ، خاصة مع اليوم الدراسي، حيث يضطر بعض الأطفال والطلاب لقضاء ساعات طويلة خارج المنزل ما بين المدرسة والدروس، لذلك يجب أن تعمل الأمهات على تقوية مناعة أطفالهن.

وقال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنّ مصطلح تقوية المناعة قد يكون مناسبا للأطفال وغير مناسب للكبار: «عندما نتحدث عن الكبار، فإننا نتطرق إلى الحفاظ على مناعة متوازنة، ولكن الأطفال في مرحلة البناء والنمو، كذلك جهازنا المناعي مع نمو الطفل».

وأضاف الحداد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، على قناة dmc، من تقديم الإعلامية داليا أشرف: «مصطلح تقوية المناعة للأطفال هو مصطلح طبي دقيق جدا، ويجب على الأمهات أن يحرصن على تقوية مناعة الأطفال، وبخاصة ونحن مقبلون على المدارس، ويعتبر الخريف موسم انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن المدارس موسم للتجمعات كوسيلة لنقل العدوى».

أول خطوة لبناء مناعة قوية

وتابع استشاري الحساسية والمناعة، أنّ أول خطوة في بناء ونمو الجهاز المناعة التغذية السليمة، وبخاصة الغذاء البروتيني: «هذا النوع من الغذاء لا يشترط أن يكون عالي الجودة، ولكن هناك السمك واللبن والبيض»، مشيرًا إلى أن الغذاء البروتيني شبه اليومي للأطفال يبني الجسم والمناعة ويحافظ عليهم من الأنيميا وأمراض سوء التغذية التي تنتشر بينهم في المراحل العمرية المبكرة.

المناعة منظومة متكاملة

وأكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أن الجهاز المناعي عبارة عن منظومة متكاملة من عدة أعضاء، إذ أنه نظام متكاملة وليس جهاز محدد، يبدأ من الجلد والأغشية المخاطية في العين كحائط  صد والأنف والرئة والجهاز الهضمي والدم «كرات الدم» والأجسام المضادة، مشددًا على أنه لبناء هذه المنظومة عوامل مختلفة من الغذاء، مثل الزنك حيث يعتبر شديد الأهمية فيما يتعلق بالجلد وفيتامين سي الذي يساعد على امتصاص الحديد في الجوافة والبرتقال.