قالت الدكتورة شيرين مهدي، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، إن عيادات المجلس القومي انطلقت منذ أبريل الماضي لتكون النواة الأولى لسلسلة من عيادات الدعم النفسي، لافتة إلى أنها تقدم عدة خدمات للسيدات المتعرضات للعنف المجتمعي بجميع أشكاله، ومنها الدعم النفسي والصحي.

العنف قد يكون نفسيا أو لفظيا

وأوضحت «مهدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «نون القمة» مع الإعلامية سمر الزهيري، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن العنف الذي تتعرض له المرأة قد يكون نفسيا أو لفظيا من المجتمع والبيئة المحيطة وليس من الزوج فقط، مشيرة إلى أن الخدمات المقدمة تكون من خلال التحضير للفحص الطبي لتحصل خلاله المرأة على جميع المعلومات لتكون لديها القدرة على اتخاذ قرار بدء العلاج.

إجراءات علاج المرأة المتعرضة للعنف

وأشارت الدكتورة شيرين مهدي إلى أن المرأة فور وصولها يتم أخذ تاريخها الطبي من الطبيب المعالج المدربين على أعلى مستوى، ولذلك لتقديم المساندة والدعم الطبي والنفسي لكل حالة بشكل مخصص، ويجرى ذلك في سرية تامة تضمن الحفاظ على خصوصية المرأة وعدم كشف أسرارها، بالإضافة لتوثيق تفاصيل الحالة المرضية في تقرير يوضح تفاصيل حالتها للمساعدة في إعداد أبحاث علمية.

تقديم المشورة الطبية

وأكدت عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، أن الطبيب المعالج يشرح للمريضة أو المرأة بشكل عام كيفية اتخاذ الخطوات والإجراءات القانونية الجنائية التي تمكنها من إثبات حالتها والحصول على حقها، موضحة أن عيادات المرأة الآمنة تقدم مساحة آمنة للسيدات اللاتي يعانين من العنف للتقييم وتقديم المشورة والمعلومات اللازمة الإحالة لجهات الدعم النفسي والقانوني والخدمات الاجتماعية.