«القنبلة الموقوتة» هكذا يتم وصف الزيادة السكانية التي ما يزال يشهدها المجتمع حتى اليوم، وذلك بسبب استمرار هذه القضية في تهديد المجتمع بجوانبه الأساسية، والتي تحتاج إلى نشر حملات كبيرة من الوعي للتصدي لخطورتها والقضاء عليها في أقرب وقت، لأنها تعد التحدي الأكبر الذي تواجهه الدولة في ظل الظروف الراهنة.

وعلى هذا النحو، كشفت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذة علم الاجتماع، خلال حديثها لـ«هن»، عن مخاطر الزيادة السكانية التي تشهدها الدولة، ومدى تأثيراتها على حياة الفرد الواحد وكذلك الأشخاص بالفئات المجتمعية المختلفة.

مخاطر الزيادة السكانية 

وتتمثل مخاطر الزيادة السكانية، حسب ما أوضحت الدكتورة إنشاد عز الدين، في الآتي:

- التهام المشاريع القومية بصورها المختلفة.

- التأثير على المهام الأساسية من مشاريع الدولة في النواحي المختلفة.

- التأثير على خطوات العملية التعليمية، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الطلاب داخل الفصول والمدرجات الجامعية.

- التأثير على الدخل القومي للفرد وبالتالي الأسرة بأكملها.

كيفية التصدي لمشكلة الزيادة السكانية 

وخلال حديثها كشفت أستاذة علم الاجتماع، عن الخطوات التي يجب اتخاذها من قبل الأفراد للمساهمة في الحد من انتشار الزيادة السكانية، التي يأتي من بينها:

1- تحديد النسل والإنجاب على أن يكون مرتبطًا بمستوى الدعم.

2- جعل الأفراد مراقبون على أنفسهم عند الإنجاب.

3- حسن اختيار الزوجين لبعضهما البعض، وذلك تجنبًا لوقوع حالا الطلاق وارتفاع معدلاتها، والتي تعد سببًا من أسباب الزيادة السكانية.