قال الدكتور محمد رفعت طبيب أطفال، إن شد الأطفال لشعرهم بواسطة أصابعهم بمرحلة مبكرة من عمرهم أمر طبيعي، موضحًا أن هذا السلوك دليل على التطور الحركي، إذ يبدأ الطفل في اكتشاف يديه، وقدرته على استخدام الأصابع بداية من الشهر السابع، متابعًا «الطفل قاعد عايز يشد في حاجة فبيلاقي شعره، فبينبسط أنه ماسك حاجة بإيده فبيزود الشد، فبيوجعه ويبدأ يبكي، وهو ما يجعل المشهد كوميدي».

تأثير الشعر الطويل على الأذن

وأضاف رفعت، خلال حوار مع الإعلامية فاطمة مصطفى على «راديو 9090»، أن سبب البكاء هو ألم الشد، إضافة إلى عدم رؤية الطفل ما يمسكه بيده، فضلًا عن تأثير الشعر الطويل على الأذن، وهو ما يدفعه إلى شد الأذن أيضًا سواء لسبب مرضي أو لضيقه من الشعر الطويل، لافتًا إلى إمكانية قص شعر الأطفال من البنين بعد عامهم الأول.

خطورة استخدام التوك والأطواق بمرحلة مبكرة من عمر الطفل

وكشف طبيب الأطفال عن بعض الممارسات الخاطئة التي يقع بها الآباء في التعامل مع شعر الأطفال خاصة من البنات اللاتي لم يكتمل نمو شعرهن، إلا أن رغبة الأم في إظهارها بمظهر أنثوي يجعلها تلجأ لاستخدام توك الشعر والأطواق في مراحل مبكرة، مشددًا على خطورتها على الشعر، إذ أنها تسبب قطع الشعر، إضافة إلى خطورة بعض أنواع التوك صغيرة الحجم التي تتكون من بلاستيك به شوك، وقد يستطيع الأطفال فكها من الشعر وبلعها وهو ما قد يعرضهم للاختناق.

ضعف الإمداد الدموي نتيجة شد الشعر بالتوك

وأكد رفعت خطورة التوك على شعر المولود كونها تسبب الصلع الأمامي نتيجة نحل الشعر، لافتًا إلى أن شد الشعر بواسطة التوك يؤدي إلى ضعف الإمداد الدموي للشعر، كاشفًا عن أن جذور وبصيلات الشعر بها أعصاب وتسبب الألم، كما أنها تسبب إصابة الطفلة بالصداع نتيجة شد الشعر فترات طويلة.