ناقش الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير مركز الإرشاد الأسري، مسألة تعارض الطموح مع مسؤوليات الأسرة، مشددًا على أن الأصل في النجاح تكون القاعدة فيه «الأسرة أولوية»، مشددًا على أهمية الطموح، معتبرًا أنه أحد أسرار السعادة الزوجية.

من قُتل طموحه يعيش نصف إنسان

وأوضح الورداني خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، أن النساء والزوجات اللاتي قُتل طموحهن والرجال الذين قُتل طموحهم يعيشون بنصف إنسان، مؤكدًا أن فرحة الزوج بتحقيق زوجته لطموحها أو فرحة الزوجة بتحقيق طموح زوجها ستكون سببا في بذل قصارى الجهد «لو حسست شريك حياتي إني فرحته عندي بالدنيا هو بعد كده هيبذل قصارى جهده إنه ميقصرش».

وشدد الورداني على رفضه فكرة العيش بمخاوف «أرفض وأكره أن تعيش البيوت بمخاوف وأتمنى أن تعيش البيوت بالمدد الرباني والتعاون وأن يكون كل شخص في الأسرة باب تيسير على الآخر».

فكرة الأعمال المنزلية يجب إعادة النظر فيها

وتحدث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن الأعمال المنزلية، قائلًا: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله»، أي في خدمة أهله، مضيفًا: «فكرة الأعمال المنزلية يجب إعادة النظر فيها، وكثير من الأزواج يكون التقصير نسبي لديهم، ومسألة التقصير يستخدمها طرف ضد الآخر ليوقف طموحه». 

وتابع: «إذا تعارض الطموح مع الواجبات لم يعد طموحًا ولكنه أصبح تمنيا لأن الطموح هو طريق ممدوح واقعي لحلم وإن لم يكن الطموح واقعيا فيتعبر تمنيا».