قالت الدكتورة منى طمان، الفائزة بجائزة المُعلم العالمي، إن تكنولوجيا التعليم تعتمد في الأساس على دمج الألعاب الإلكترونية و«الجيمز» المختلفة، في عملية التعلم، بما لا يخل بطبيعة المعلومات المقدمة لهم، بحيث يصبح التعليم ممتعا ولا توجد به مشقة المذاكرة التقليدية بل يستفيد الطالب بشكل غير مباشر.

محاكاة للألعاب الإلكترونية

وأضافت «طمان» خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، الذي تقدمه الإعلاميتان جاسمين طه ونهى عبد العزيز، أن الألعاب التعليمية التي اعتمدت عليها تقوم على المحاكاة للألعاب «الطالب بيتعلم وهو مش واخد باله ومفكر نفسه بيلعب وخاصة إن كتير منهم كان بيلعب في المحاضرات أو الدروس الأون لاين، والتحدي كان كبيرًا إني أضيف المعلومات المطلوبة في لعبة والطالب يلعبها بدون ما يدرك إننا بنعلمه وخاصة في منهج العلوم».

دعم الزوج لزوجته في عملها

وأشارت الدكتورة منى طمان إلى أن زوجها كان أكثر الداعمين لها، خصوصا وأنها ترشحت لجائزة المعلم العالمي أثناء حملها في الشهر السابع، بجانب رعايتها لـ 3 أطفال، ومن هنا جاء دور زوجها الذي ساعدها بكل ما يملك ولم يبخل عليها لا بوقته ولا بمجهوده، متابعة أنها تمكنت من تحويل منهج العلوم إلى ألعاب إلكترونية تجذب الطالب وتم تكريمها على ذلك.

فرحة أولياء أمور الطلاب

وأوضحت الدكتورة منى طمان، أنها قامت بإعداد برنامج دمج تعليمي خاص بالصم والبكم، بعدما شاهدت رد فعل شقيقتها الكبرى – من أصحاب الهمم – وهي تستجيب لعملية التعلم، مضيفة «شوفت فرحة أولياء أمور الطلاب دول بتفاعل ولادهم مع المنظومة التكنولوجية فكنت مبسوطة».