الإصابة بجرثومة المعدة، أمر يؤرق العديد من الأشخاص خاصة وإن الإصابة بها تنتشر بسرعة كبيرة ودون أعراض واضحة، إلا أن تناول الأكلات الملوثة التي تحمل الميكروبات والبكتيريا يبقى سببا رئيسيا في انتشارها بصورة كبيرة. 

وعلى الرغم من احتمالية علاجها في أيام قليلة وفقًا لبعض البروتوكولات الحديثة، إلا أن هناك الكثير من الشائعات التي تُثار حول تطورات الإصابة بجرثومة المعدة. 

أكثر من نصف سكان العالم مصابون بجرثومة المعدة 

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أشرف عبد العزيز، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن أكثر من نصف سكان العالم مصابون بجرثومة المعدة، وذلك لسرعة انتشارها بشكل كبير عن طريق الأطعمة والمشروبات المختلفة التي تحمل الجرثومة لتلوثها أو عدم نظافتها بالشكل الكافي. 

سبب الإصابة بجرثومة المعدة

وعن سبب الإصابة بمرض جرثومة المعدة، أوضح الطبيب خلال حديثه لـ «هُن»، أنه يتعلق بعدة أسباب رئيسية، وهي:

- تناول الأكلات الملوثة والأطعمة الحاملة للميكروبات والبكتيريا. 

- المعاناة من نقص بعض الفيتامينات.

- نقص في الصفائح  الدموية والإصابة بالأنيميا.

- العامل الجيني وبعض السلوكيات الخاطئة.

وعن السؤال الشائع لدى الكثيرين «هل جرثومة المعدة بداية الإصابة بسرطان المعدة؟»، أكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أنها مرتبطة بالتهابات المعدة والإثنى عشر: «حالات قليلة جدا ونادرة جدًا لها علاقة بسرطان المعدة والغدد الليمفاوية».  

أعراض جرثومة المعدة

وعن أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، أكد عبد العزيز، أنه لا توجد أعراض واضحة، وأن الشائع هو عُسر الهضم، وألم شديد بالبطن.

وأوضح أن نسبة الشفاء من جرثومة المعدة عالية جدًا، ولكن يمكن الإصابة بها أكثر من مرة.