فرقتها مشاغل الحياة عن صديقات عمرها، لكن المشاعر كما هي لم تتغير يوما، بل ازداد حنينها لهن مع مرور السنوات، لذا قررت هند محمد، صاحبة الـ47 عاما، البحث عن صديقاتها «هالة ونيفين وغادة»، من خلال اللجوء لبعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك التي لم يكن لها ملاذا غيرها بعد محاولات طويلة من البحث حتى يجتمع شملهن من جديد.

علاقة صداقة قوية منذ الدراسة

وكشفت هند، خلال حديثها لـ«هن»، تفاصيل ارتباطها بصديقات عمرها وبشكل خاص هالة التي كانت هي الأقرب لها، حيث جمعتهما الدراسة سويا بالمرحلة الجامعية.

افتراق الصديقتان بسبب ظروف الحياة

علاقة صداقة قوية جمعت بين هند وهالة، إذ كانتا تجتمعان سويا لمشاركة بعضهما البعض في جميع المواقف الإنسانية «على الحلوة والمرة سوا»، لكنه كمصير الكثيرين انشغلت كل منهما بظروف حياتها الخاصة ما أدى إلى افتراقهما لفترة لم تتخيل هند أنها وصلت إلى 25 عاما.

«الحياة شغلتنا عن بعض من بعد ما خلصنا كلية، كل واحدة حياتها الشخصية شغلتها، واتفرقنا أكتر من 25 سنة، وكنت كل مرة أطلع الصور القديمة أفتكرها، وأقول نفسي أقابلها تاني، عايزة أتواصل معاها، وخاصة أن كل وسائل الاتصال بها انقطعت لحد ما بنتي ساعدتني أنزل بوست على جروب بنات لحد ما نوصلها».

فرحة اللقاء بعد سنوات طويلة

سعادة كبيرة غمرت هند بعدما تمكنت من الوصول إلى صديقاتها مرة أخرى، وعلى رأسهن هالة: «الحمد لله وصلنالهم كلهم، أول حد لاقيته كانت غادة، وبعدها هي وصلتني لنيفين، وهالة في حد عملها منشن وبنتها دخلت كلمتني، واتقابلنا من تاني بعد العمر ده كله».