رغم كبر سنها إلا أنها اتجهت للعمل من أجل الإنفاق على زوجها المريض ونجلها، تعمل لأول مرة في حياتها وسط حالة من الأمل والطموح لتؤكد عظمة وقيمة الأم المصرية المستعدة للكفاح من أجل الأسرة، إذ تقول الحاجة سينية محمد «استيقظ في السادسة صباحا وأبدأ عملي في الثامنة صباحا وحتى الساعة الرابعة مساء كل يوم».

قصة نجاح الحاجة سنية

وأضافت خلال حديثها لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية «cbc» من تقديم الإعلاميات إيمان عزالدين وهبة الأباصيري ومنى عبدالغني «إحنا جايين من منطقة السيدة عائشة إلى أن انتقلنا لحي الأسمرات وشوفنا حياة أفضل وفرص عمل وكل الخدمات اللى محتاجينها، واشتغلت في مصنع ملابس واتعلمت الشغل في أسبوع، وفعلا الحياة هنا في الأسمرات أفضل من أي مكان تاني عندنا نوادي ومدارس والشقق كاملة وفيها كل الأجهزة اللي محتاجينها».

وعن قصة كفاحها قالت «اتعودنا على الشغل من صغرنا والشهامة والجدعنة وطبيعي لما جوزي يتعب اشتغل مكانه ومش عيب أساعد زوجي، هو اشتغل سنين عشاني وطبيعي لما يبقي في شدة أقف جنبه وأسنده».

الرضا بالقضاء والقدر

الرضا بالقضاء والقدر شعار الحاجة «سنية» في الحياة والتعامل مع مستجداتها لتستكمل حديثها، قائلة: «أنا دايما بحمد ربنا وراضية بقضائه وقدره، زوجي مريض وابني تعرض لصعق كهربائي في عمله وحاليا طريح الفراش، وانا راضية وعمري ما اعترض على اللي يحصل، وبدعي ربنا يوسع رزقنا ويقوم ابني بالسلامة».