كوميديان من الطراز الأول أمتع الجميع في الكثير من الأعمال سواء على المسرح أو السينما أو الدراما، إفيهاته حاضرة، لا يزال الجميع يرددها خلال المواقف المختلفة، لا يمكن لأحد أن ينسى دوره في مسرحية «المشاغبين»، بشخصية مرسي الزناتي، ودوره الأشهر في مسرحية «العيال كبرت»، بشخصية سلطان السُكري، لذا لُقب الفنان سعيد صالح بـ «سلطان الكوميديا».

ربما الفارق بين ذكرى ميلاد ووفاة الفنان سعيد صالح، هو يوم واحد، إذ ولد في 31 يوليو 1938، وتوفي في 1 أغسطس 2014، ولكن أعماله لا تزال خالدة وباقية في القلوب رغم رحيله.

علاقة سعيد صالح بابنته هند

الفنان سعيد صالح، جمعته علاقة قوية تعتمد على التناغم والمحبة والصداقة مع ابنته «هند»، التي طالما تحدث الثنائي عنها في البرامج التلفزيونية واللقاءات الصحفية.

«كان شعنون وبيخلي جو البيت مختلف، وكان لازم يكون في حركة في البيت طالما هو موجود».. عبارة تحدثت من خلالها ابنة الفنان سعيد صالح، عن كواليس حياة والدها في المنزل بعيدا عن الأضواء وعدسات الكاميرات، خلال استضافتها في برنامج «الحياة اليوم»، إذ قالت: «كان في البيت وعلى الشاشة نفس الشخص، الاكتئاب مكنش في قاموسه وكان بيمر بأزمات مادية أو نفسية بس كان بيتعايش ويقول محصلش حاجة قومي اعملي لنا كوبيتين شاي كان إنسان مش طبيعي وكان بيسيب علامة لأي إنسان يتعامل معه».

آخر كلمة نطق بها سعيد صالح

وكانت كشف هند سعيد صالح، عن آخر كلمة نطقها والدها قبل رحيله، في برنامج «مساء الخير»، خلال مداخلة هاتفية لها، قائلةً: «آخر كلمة قالها كانت يوم 30 يوليو، كلمة الحمد لله، وكررها عدة مرات، وعلمت بخبر الوفاة الساعة 11 صباحًا، وكان وصيته الوحيدة كانت عندما توفى ابن عمه، وهي أن يدفن وسط أهله».