تتميز مصر بأماكنها الأثرية التي تميزها عن غيرها من دول العالم وخاصة القاهرة القديمة التي يوجد بها مسجد السيدة زينب والقلعة، والسيدة نفيسة وغيرها من الأماكن التراثية الأخرى، ما يجعل الجميع ينبهر بجمال تلك الأماكن وفنها، وهذا ما جسدته الطالبة «مروة عصام» في مشروع تخرجها من خلال عمل جدارية تعبر فيها عن جمال تلك الأماكن.

الهدف من المشروع

أرادت  الطالبة من خلال مشروع تخرجها الذي جاء تحت شعار«قلبي مساكن شعبية» أن تدمج بين حبها للألوان والفن والخامات المختلفة وبين متعلقي المساكن الشعبية بالفن الشعبي عموما، موضحة: «مدرستي الابتدائية كانت أمام جامع أحمد ابن طولون بيتي قريب من القلعة والسيدة عائشة والسيدة زينب وجامع السلطان حسن مفيش مكان بروحه كل يوم يخلوا من أثر فحبيت أوصل تعلق الناس بالأماكن دي».

أبدعت طالبة كلية الفنون الجميلة بجامعة حلون في تصوير فكرتها، إذ نال مشروعها إعجاب لجنة المناقشة: «رد فعل اللجنة حسيت أني تعبي مرحش والدكتور قالي أني دمجت أكتر من حاجة وعملت ميكس بين التصوير اللي في البورترية والفيجوال ارت»، لافتة أنها استغرقت 35 يومًا حتى تمكنت من إنهاء مشروع تخرجها.

الخامات التي استخدمتها الطالبة في المشروع

خامات مختلفة استخدمتها الطالبة في مشروع تخرجها منها الزجاج والخشب، لافتة إلى أن صعوبات كثيرة واجهتها وخاصة تكسير الزجاج الذي تسبب في عمل جروح لها، موضحة: «التعامل مع النجارين كان صعب وأننا ننزل ندور على الخامات في أماكن زي البساتين وكمان نقل الزجاج وتكسيره عشان كنت بكسر بأيديا  والتعامل مع الخامة نفسها»، إذ أهدت مشروعها لوالدها الذي كان سببا في حبها للفن، قائلة: «أهدي المشروع لوالدى الله يرحمه عشان هو اللي حببني في الفن وكان بيساعدني ويشجعني كتير».