أثارت واقعة ميك أب أرتست المحلة، تفاعلا كبيرا عبر منصات السوشيال ميديا، عقب نشر الفتاة منشورا على «فيسبوك» بأنها تعرضت لإهانة كبيرة فضلا عن كسر خاطرها وإحراجها أمام عريسها والمتواجدين داخل أحد صالونات التجميل، في المحلة الكبرى، بسبب عدم أخبارها لصاحبة صالون التجميل بأنها العروس واكتفت بطلب مكياج سواريه، لذا اصطحبتها إلى حوض المياه، ومن ثم غسلت وجهها تماما، لتنتشر الواقعة وتكون محل جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد دخول صاحبة صالون التجميل إلى المستشفى.

استشاري نفسي يكشف عن الحالة النفسية للعروس

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، في تصريح لـ«الوطن»، إن ما تعرضت له عروس المحلة الكبرى في صالون التجميل، قد يؤثر على حالتها النفسية، مما يجعلها في خوف من المستقبل، وقد تدخل حياتها الجديدة بآثار نفسية، منها الشعور بالحزن والصدمة النفسية، نتيجة لما حدث لها.

وتابع أن العروس قد تصاب بمتلازمة القلق، وقد يكون هناك ارتباطا شرطيا بين الخبرة المؤلمة التي تعرضت لها ويوم فرحها: «اللي تعرضت ليه العروسة ده هتفضل تتذكر كل الحاجات المؤلمة في حياتها»، مشيرا إلى أنه ليس من السهل على الفتاة أن تتعرض لكسر الخاطر.

«هندي»: خبيرة التجميل شخصية مادية

وفيما يخص رد فعله على ما فعلته خبيرة التجميل في عروس المحلة، فيرى استشاري الصحة النفسية أن شخصية خبيرة التجميل من الشخصيات النفعية وأيضا المادية بمعنى أن كل شيء عندها بمقابل: «الميك أب أرتست بتاعة العروسة بتقدم الناحية المادية على المشاعر والعواطف ومش بيهمها غير الرقم ولم تتعامل مع السلوك الإنساني»، مضيفا أن هناك أصبح ما يسمى بـ«هوس التجميل» وهذا ما جعل الكثير من الفتيات يبحث عن الجانب الشكلي أكثر من المضمون نفسه.