ما تزال قضية انفصال المطربة العالمية شاكيرا ولاعب نادي برشلونة الإسباني بيكيه تثير الرأي العام، وكذلك مصير حضانة ابني شاكيرا بعد انفصال والديهما، ووصول الأمر بين الطرفين إلى ساحات القضاء مؤخرًا.

وعقب عقد الجلسة الأخيرة بين الزوجين السابقين شاكيرا وبيكيه، تساءل الكثير من المتابعين عن مصير حضانة ابني شاكيرا، وإلى من ستؤول في نهاية الأمر.

حضانة ابني شاكيرا تشعل الخلافات مع بيكيه 

وحسب ما كشفت صحيفة «إل موندو» الإسبانية، أن كل من شاكيرا وزوجها السابق جيرارد بيكيه يمران بوقت عصيب، لأنه على ما يبدو أن نهاية زواجهما لم تحدث بطريقة ودية، إذ بلغ بهما الأمر إلى نشوب المشاجرات بينهما داخل ساحة المحكمة.

وكان قد عُقد مؤخرا، للزوجين السابقين جلسة استماع لحل مسألة حضانة طفليهما «ميلان» و«ساشا»، إذ أن الطرفين لم يتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق محايد يرضي الطرفين، وما تزال مسألة حضانة ابني شاكيرا معلقة.

شاكيرا تثير غضب بيكيه 

فيما كشف المحامون من قبل الطرفين، أن كل من شاكيرا وبيكيه في حاجة للتوصل إلى اتفاق محايد خلال الأيام المقبلة، وبحسب معلومات الصحيفة الإسبانية، فإن المطربة الكوليمبية حاولت المغادرة إلى ولاية ميامي الأمريكية قبل أيام بصحبة طفليها، وهو ما أثار غضب زوجها السابق جيرارد بيكيه، لأنه لا يريد الابتعاد عن ابنيه، إذ كشف الأخير أن الطفلين نشآ ودرسا في إسبانيا ويجب عليهما التواجد داخل البلاد.

السبب الحقيقي لانفصال شاكيرا وبيكيه

جدير بالذكر وفقًا لما نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية في تقارير إعلامية سابقة، أن السبب الحقيقي خلف انفصال شاكيرا وبيكيه كان لوجود أزمة تخص الأمور المادية البحتة فيما بينهما، ولم يتعلق الأمر بالخيانة العاطفية كما أثير في البداية، كما كشفت بعض المصادر المقربة من الطرفين، أن علاقتهما كانت مثالية وقوية إلى حد كبير.