كانت الأمل الوحيد التي استنجدت به في محاولات منها للهروب من القتل المُحقق، فلم يرق قلب المتهم أو يشعر بما شعرت به، وهي تترجاه بقولها «ارحمني عشان بنتي مالهاش غيري»، القشة التي تعلقت بها المذيعة شيماء جمال، وهي تحاول منع زوجها من قتلها، وتستغيث بسيرة ابنتها كي يتراجع عن فعله، لكنه دون رحمة أو شفقة أنهى حياتها على الفور، بل قام بتشويه ملامحها مُستخدمًا مياه النار، حتى يصعب التعرف على هويتها.

اقرأ أيضًا: «قالتلي حرام ارحمني».. 10 اعترافات صادمة للمتهم بقتل المذيعة شيماء جمال  

اترجتني ارحمها عشان بنتها وخلصت عليها

اعترافات صادمة أدلى بها المتهم «أ. ع. م. ا»، 52 عاما، زوج المذيعة شيماء جمال، خلال تحقيقات النيابة عن جريمته التي نفذها ضد زوجته الثانية في فيلته الخاصة بأكتوبر، كان على رأسها استغاثات المذيعة الضحية بابنتها، وفقًا لحديثه «أول ما دخلت المزرعة ضربتها على دماغها بالمسدس وكانت بتصرخ حرام ارحمني، خد كل حاجة بس سينبي أعيش، عندي بنت محتاجة لي».

من هي ابنة شيماء جمال التي استغاثت بها وقت مقتلها؟ 

وعلى الفور بدأ البحث عن ابنة شيماء جمال، وهويتها، وسبب اختفائها عن الساحة الإعلامية رغم بشاعة الحادث، وخروج ذوي الضحية للحديث عنها.

ويرصد «هُن» في السطور التالية معلومات عن ابنة شيماء جمال: 

- تُدعى «جنا» وتبلغ من العمر 12 عاما.

- تمكث مع والدها في الوقت الحالي. 

- تعيش انتكاسة كبيرة منذ سماع خبر مقتل والدتها. 

- أُصيبت بحادث خلال الفترة الماضية، منع شيماء جمال من الخروج أو الظهور قبل مقتلها لمكوثها معها. 

- أوصتها المذيعة بنفسها مرارًا وتكرارًا قبل مقتلها بـ3 أشهر، وفقًا لحديث «خلود» ابنة خالة المذيعة شيماء جمال، خلال لقاء مع تليفزيون «الوطن».

- تعيش حالة من الرعب والفزع خلال الوقت الحالي، «بنتها منهارة علشانها، مش بتاكل ولا بتشرب وإحنا بعدناها عن أي أجواء عشان نفسيتها متتعبش أكتر، وعلى طول خايفة ومرعوبة ومش بتعرف تنام وبتصحى مفزوعة تنادي على أمها».