قالت بسنت حميدة، المصرية الفائزة بذهبية 100 متر عدو في بطولة ألعاب البحر المتوسط، إن شعور الفوز بالجائزة لا مثيل له، خاصة أن دورة ألعاب البحر المتوسط هي نسخة مصغرة من الأولمبياد باختلاف عدد الدول المشاركة والمدة الزمنية، لافتة إلى أن تخصص ألعاب القوى بالبطولة كان محتكرا على دول بعينها إلى أن فازت وحققت الذهبية: «كان إحساس عظيم جدًا إنى أرفع علم مصر أمام كل هذه الدول، وبكيت لما افتكرت كل اللحظات الصعبة اللي مريت بيها».

«حميدة»: الاجتهاد نهايته فوز مهما طالت التحديات

وأوضحت «حميدة» في تصريحات تلفزيونية، أن الاجتهاد نهايته فوز مهما طالت التدريبات والتحديات، مشيرة إلى أن الجمهور الجزائري قدم لها التشجيع الكافي منذ أن بدأت المباراة: «الشعب الجزائري شجعني جدًا ودعمني بشكل كبير مكنتش أتوقعه، وسألت على علم مصر عشان أرفعه قدام العالم كله وأشرف بلدي».

وأشارت «حميدة» إلى أن مدربها هو زوجها، متابعة: «مفيش خلافات في حياتنا الشخصية وخلافاتنا كلها في التمرين بس، هو بيخاف عليا دايما وعاوزني أطلع كل طاقتي في التدريب، وبيحبني أكتر من نفسي وده من أهم أسباب نجاحي في البطولة».

بسنت: زوجي كان دايما داعم ليا وبيشجعني في أصعب أوقاتي

وأكدت بسنت حميدة، المصرية الفائزة بذهبية 100 متر عدو في بطولة ألعاب البحر المتوسط، أنها منذ بداية البطولة حتى الآن، مرت بأزمات كبيرة وانهيارات نفسية: «زوجي كان دايما داعم ليا وبيشجعني في أصعب أوقاتي، وكان بيبكي من الفرح بفوزي، ومش عارفه أقوله شكرا إزاي على كل الى بيعمله معايا ومفيش حاجة تعوض تعبه ودعمه ليا».