من جديد تصدر اسم الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، محركات البحث واحتلت التريند، وذلك بعد خسارة معركتها وقضيتها الشهيرة ضد جوني ديب، التي كانت رفعتها على زوجها، وكانت لقيت تلك القضية تفاعلا كبيرا في جميع أنحاء العالم، ولكن قضيتها هذه المرة بسبب كلابها وفي أستراليا، لتدخل مجددا أروقة المحاكم بعد مرور 3 أسابيع على المعركة الأولى.

آمبرد هيرد في ورطة من جديد

وأعلنت السلطات الأسترالية فتح تحقيق مع الممثلة آمبر هيرد بتهمة الكذب تحت القسم في قضية استيراد كلاب بشكل غير قانوني، إذ تعود تلك القضية التي تتُهم فيها الفنانة إلى عام 2015، حينما استوردت الحيوانات والكلاب بشكل غير قانوني وتزوير وثائق السفر، إذ اصطحبت كلبين بشكل غير قانوني، إلى البلاد وهو الامر الذي يعتبر خرقا لقوانين الحجر الصحي والأمن في أستراليا، بحسب موقع «العربية».

القضية التي يعود تاريخها لعام 2015، التي كنت متهمة بها الفنانة آمبرد هيرد، كان تم إغلاقها عندما أقرت بتزوير وثائق السفر أمام محكمة جولد كاست، في عام 2016، لكن عادت القضية في الظهور من جديد عند تم اكتشاف بأن المسؤولين الأستراليين كانوا يتولون بالتحقيق في تهمة القسم والكذب على السلطات بشأن الظروف التي تم فيها إحضار كلابها إلى البلاد.

كواليس قضية آمبر هيرد وجوني ديب 

وكشف بيان المتحدث باسم وزارة الزراعة والمياه والبيئة الأسترالية، خلال برنامج ET Canada، أنهم يحققون في الكذب ولا تزال القضية جارية، في مزاعم الحنث باليمين من قبل السيدة هيرد خلال إجراءات المحكمة بشأن الاستيراد غير القانوني لكلبيها إلى أستراليا في عام 2015.

وكانت محكمة هيئة المحلفين الأمريكية، أصدرت خلال الفترة الماضية الحكم النهائي في قضية جوني ديب وآمبر هيرد، وذلك بعدما حاولت الأخيرة التشهير بالأول خلال الفترة الماضية، بغرض تشويه سمعته وصورته أمام جماهيره ومحبيه على مستوى العالم.