رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خلتني أفكر في قتلها.. المتهم بقتل نيرة أشرف يلقي باللوم على والدة الضحية

كتب: آية أشرف -

12:53 م | الأحد 26 يونيو 2022

محاكمة المتهم بقتل نيرة

مزاعم وتغيير أقوال كانت غالبة على حديث المتهم بقتل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، والتي بعدت عن حبه لها لتطال أقواله أسرتها وعلى رأسهم والدتها، الذي يرى أنها كانت سببا وراء دافعه في إنهاء حياة نيرة، ساردًا مواقف استمتعت لها هيئة المحكمة، وسط انهيار الأسرة في صمت من البكاء والتشنج.

«امتى فكرت في الانتقام والقتل؟».. سؤال وجّهه قاضي المحاكمة، للمتهم بقتل نيرة أشرف، خلال جلسة اليوم، ليبدأ المتهم بالحديث حول علاقتهما، التي تحولت فيما بعد لسيل من التهديدات والخلافات انتهت بمقتلها أمام جامعتها: «بدأت تلسن عليا، وتقول إني اتعرضتلها، وأمها كانت سبب قوتها، كانت بتقف أمام والدها لصالح ابنتها».

وتابع: «راحت اتبلت عليا وقالت ده اتهجم عليا، وكان عايز يتعرضلي، والأمن جه ومحدش كان مصدقها عشان الأمن عارفني، وعارف إني ماليش في الحاجات اللي بتقول عليها دي، وروحنا بعد الامتحان زي تحقيق كدا، وقالت لضابط الأمن أنا معرفوش ده بيطاردني واتقدملي وأهلي رفضوه وبيتهجم عليا ويتعرضلي في كل حتة وماليش علاقة بيه».

كيف ألقى المتهم بقتل نيرة أشرف اللوم على والديها؟

واستطرد المتهم خلال المحاكمة: «أمها قالتلها شوفي حد من اللي تعرفيه يضربه، وفعلًا حد كلمني وهددني بتلفيق تهمة لو مبعدتش عنها، أمها اللي مقوياها، من هنا بدأت في الانتقام». 

واسترسل محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف، في الحديث عن علاقتهما، مؤكدًا أن القتيلة أرسلت له بعض الكلام التي وبخته فيه ما دفعه لمحاولة رد تلك الكلمات، عقب الحديث مع أهلها: «هي أصغر إخواتها وأنا كنت بكلم أهلها وإخواتها عشان يحلوا الموضوع ويساعدونا ننهي الموضوع، فقالولي إحنا مالناش دعوة، وأبوها وأمها عملولي بلوك، وإخواتها قالوا إحنا ناس متجوزة ومالناش دعوة وروح اتكلم معاها في الكلية».

طبيب يحلل لغة جسد المتهم بقتل نيرة أشرف

في هذا الصدد، علّق الدكتور طارق إلياس، أستاذ العلاقات وتعديل السلوك، على لغة جسد وكلام المتهم، قائلًا: «ده مش كلامه ده كلام المحامين هما اللي محفظينه يقول كده ويحاول يستعطف القاضي والناس، ويخلق مبررات لجريمته».

وعن ارتباكه وحركته، أشار «إلياس»، لـ«هُن»، أن الأمر متعلق بشخصية متهم ليس معتاد على الجريمة، لكنه ارتكب جريمة بشعة: «ارتبك وبدأ يرتبك بسبب تراجعه هو في حالة من حالات الخوف الشديدة لأنه عالم بمصيره، بيسكت ويبدأ يشرب لأن عنده نشفان الريق من الخوف والقلق، وكل ده حالة من حالات استدعاء الثقة المفقودة عنده.. اللي فيه اسمه هلع الخوف بتصيب اللي مش مجرم بطبعه لكن هو أجرم، ولو أتيحت له فرصة التراجع كان هيتراجع».