كتب: أحمد حامد دياب -
08:14 م | الإثنين 20 يونيو 2022
حلت الزميلة نرمين عفيفي، الصحفية بجريدة الوطن ضيفة ببرنامج «ستات مصر»، المذاع عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة، ويقدمه الإعلاميان حسين عباس وراندا فاروق، للحديث عن المرأة في العمل الإعلامي، موضحة أن جريدة الوطن هي المحطة الأولى لها بمسيرتها المهنية، فـ«الوطن» هو الكيان الذي احتضنها وأثقل موهبتها، إذ جرى تدريبها وإثقال موهبتها تحت إدارة نخبة من الأساتذة بمجال الصحافة، لتباشر العمل بعد ذلك، موجهة الشكر للدكتور محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ كونه هو أول من أعطاها الفرصة للعمل بمجال الصحافة.
وأكدت صحفية الوطن: «إدارة الوطن مختلفة تماما عن أي إدارات للكيانات الصحفية الأخرى بمصر، فهي إدارة تدعم الصحفي وتشجعه على الإبداع، فالجميع يعمل دون أن يتقيد بمصدر أو ملف بعينه، فمن يرغب بالعمل بموضوع مميز حتى لو خارج إطار ملفه أو مصدره فله ذلك، ولا يتم فرض أعمال بعينها على الصحفيين»، موضحة «بداية عملي الصحفي كان عام 2016 وكان وقت يشهد سقوط لشهداء الجيش والشرطة بشكل شبه يومي، وكان لدي شغف بالتركيز عليهم وأبراز الجانب الإنساني لحياتهم، سواء شهداء أو مصابين، هما كانوا نجوم مصر الحقيقيين الفترة دي وكان لازم يآخدو حقهم ونكرمهم على أد ما نقدر».
وتحدثت الزميلة نرمين عفيفي خلال حديثها عن انفرادها عبر شاشة تلفزيون الوطن مع والدة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، رحمة الله عليهما، إذ التقت بوالدة البطل التي اختصت الوطن بذلك اللقاء دونا عن المواقع الأخرى للحديث عن فقيدها.
وأوضحت أن صحافة اللايف فرضت نفسها على الساحة الفترة الحالية ولكن الصحافة الورقية والمكتوبة مازالت تحتفظ برونقها وجمهورها، شارحة أنها جابت محافظات مصر لكي تلتقي بأهالي وأسر الشهداء «مفيش حد فيهم وإلا كان يستحق يبقى شهيد، والشهادة تختار صاحبها بالفعل ومش أي حد بيبقى شهيد، ولما كنا نروح المقابر وقت تصوير الأفلام التسجيلية عن الشهداء مكناش نقف قدام قبر واحد فيهم إلا ونحس بهيبة وعظمة، هو مش مجرد قبر، وكان لازم نعرف الناس بيهم ونوثق بطولاتهم بعد ما قامو بدورهم تجاهنا».
وأشارت إلى أن عدد النساء بمجلس تحرير جريدة الوطن مشرف بشكل كبير، ولا يوجد مثيل له بالمواقع أو الجرائد الأخرى، بل تنفرد الجريدة بوجود سيدة بمنصب رئيس التحرير التنفيذي لأول مرة بالصحف المصرية وهي الأستاذة شيماء البرديني، وهذا الأمر يشجع الفتيات بالوطن بالتطلع والطموح بمجال العمل الصحفي.
وأكدت أن والدها كان داعما لها طوال فترات حياتها، فترات الإخفاقات وفترات النجاحات « بابا هو الداعم الأول ليا طول الوقت بيدعمني ويشجعني وطول الوقت بيوفرلي بيئة النجاح وعمره ما كان عقبة أو عائق».
بينما قال عفيفي عبدالستار، والد الزميلة الصحفية خلال مداخلة هاتفية للبرنامج: «كنت دايما بدعمها وعاوزها سيدة مجتمع تنفع بلدها وتنفع نفسها، وكنت دايما في ضهرها، ووالدتها بتوفرلها كل سبل الراحة علشان متعطلهاش عن حاجة، وأنا دايما واثق فيها وعارف إنها أد مسؤلية الثقة دي وقادرة على إدارة شؤنها وشؤون شغلها، وطول عمرها شخصية قوية وعندي ثقة فيها لأبعد الحدود وإن شاء الله تكون فرد ناجح في المجتمع، وعمري ما فرضت عليها حاجة وهي اللي بتختار حياتها وأنا بدعمها وبوجهها للصح».
