كشفت آية أحمد، ضحية الطلاق الغيابي، تفاصيل جديدة عاشتها مع زوجها الذي طلقها غيابيًا ومنعها من حقوقها، عقب تعافيها من آثار محاولتها الانتحار، إذ تناولت أمس العديد من الأدوية للتخلص من حياتها بعدما علمت بما فعله الأخير معها، إذ سافر فجأة وطلقها مقابل الإقامة مع زوجته الفرنسية.

متجوز الفرنسية من 2016

وأكدت آية أحمد، إن زوجها السابق تزوج من الفرنسية من 2016، من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية فقط: «قالي لما اتقدم مش بحبها ومتجوزها عشان الجنسية، وأهم حاجة أهلي ميعرفوش، وطبعا وقتها أهلي أنا رفضوا لكن وقفت قدامهم وأقنعتهم واتنازلت عن كل حقوقي لحد ما أقنعتهم».

وأوضحت آية أحمد لـ«هُن»، أنها تنازلت عن جميع حقوقها لأنها وجدت فيه شخصًا متدينًا: «كنا بنختم القرآن سوا وكلامنا أحاديث دينية، فوثقت فيه وعمري ما شكيت فيه». 

وأوضحت ضحية الطلاق الغيابي، أنها لم تقصد تصدر محركات البحث أو الشهرة مثلما اتهمها البعض: «أنا فعلا حاولت الانتحار وللأسف لحقوني، عمري ما أمثل ولا أكذب».

الزيجة الثانية لـ«آية»

وأكدت آية أحمد، أن هذا الزواج هو الثاني لها، بعدما تزوجت من قبل وهي قاصر، وكانت تتعرض للعنف والتعذيب بشكل يومي لتظل بحسب ما ذكرت «مُطلقة» لمدة 7 سنوات، قبل هذا الزواج الثاني الذي انتهى بالغدر، بعدما تركها: «رغم رفض أهلي له، إلا أني قولت لا هو ده اللي هحارب الدنيا علشانه، الشخص اللي بشهادته هو شخصيا كنت خير زوجة له، اديته حب مفيش إنسان في الدنيا كان ممكن يديهوله، عمري ما كسرت له كلمة، ومقصرتش في حقه كزوجة ثانية، صونته وحفظته في غيابه قبل وجوده».