لم يتوقع الأمير هاري، وزوجته الأمريكية ميجان ميركل، أن الملكة إليزابيث الثانية، سوف تقابل طلبهما بالتقاط صورة لابنتهما ليليبت، بصحبتها، بالرفض، وذلك خلال زيارتهما الأخيرة إلى المملكة المتحدة، والمشاركة في احتفالات اليوبيل البلاتيني، لجلوس الملكة على عرش البلاد. 

رفض التصوير مع ابنه هاري وميجان

قابلت الملكة البريطانية، صاحبة الـ96 عاما، الزوجين الذين تخليا عن واجبتهما الملكية قبل عامين، يوم الخميس الماضي، بصحبة طفلتهما الرضيعة، إذ كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الزوجين أرادا أن يوثق المصورين، لقاء الطفلة الرضيعة صاحبة العام الواحد مع الملكة، لكن طلبهما قوبل بالرفض، والسبب جاء بأن اللقاء كان عائليا وخاصا، بحسب «سكاي نيوز عربية».

وأرجعت الصحيفة البريطانية، سبب عدم موافقة الملكة إليزابيث، على التقاط الصورة مع الرضيعة، إلى تخوف القصر الملكي، وقلقه من احتمالية استخدام الصورة من قبل الزوجين، وظهورها في وسائل إعلام أمريكية، خاصة أن العلاقة بين الزوجين والملكة، ساءت عندما تجاهل «هاري» و«ميجان»، إبلاغها بأنهما سوف يطلقان اسم «ليليبت» على ابنتهما، خاصة أنه لقب الملكة عندما كانت طفلة.

واحتفلت إليزابيث، لمدة 4 أيام متتالية، بعيد جلوسها البلاتيني على عرش المملكة المتحدة، وخرجت الملكة في شرفة قصر باكينجهام، ملوحة للشعب البريطاني، الذي توافد لتحية الملكة، التي ظهرت في شرفة القصر، وبصحبتها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا، وحفيدها الأمير ويليام، وزوجته وأطفاله، الذي يأتي في المرتبة الثانية، في تولي العرش البريطاني بعد والداه.

الغائبون عن الاحتفال البلاتيني لتولي إليزابيث

لم يظهر حفيد الملك إليزابيث، الأمير هاري، وزوجته ميجان، بعدما تخليا عن واجبتهما الملكية قبل عامين، ولم يظهر أيضا، ابن الملك إدوارد، الذي تم اتهامه من قبل بالتحرش بإحدى السيدات في الولايات المتحدة الأمريكية. 

وقدرت وسائل إعلام بريطانية، عدد المشاركين في الاحتفال البلاتيني لتولي الملكة إليزابيث، حكم بريطانيا، حوالي 12 مليون مشارك، كما شارك في الاحتفالات عددا كبيرا من الفنانين والرياضيين.