ولد الفنان سمير صبري في محافظة الإسكندرية، من عائلة أنعمت عليه بمستوى معيشي جيد، كما أنه تعلم في أفضل المدارس، وعُرف عنه ثقافته الرائعة وحبه للقراءة والكتب، وكذلك لغته الإنجليزية الممتازة، والتي أهلته لتقديم برامج باللغة الإنجليزية، وعلى الرغم من أنه لم يعان من أي شكل من أشكال العنف الأسري أو المشكلات مع الأبوين، إلا أن زوجة والده كانت تغار منه بشدة.

تفاصيل علاقة سمير صبري بأبويه وزوجة والده

على الرغم من انفصال والديه إلا أنه كبر طفلًا سويًا، وهو ما قاله الفنان سمير صبري، الذي فارق دنيانا منذ قليل عن عمر ناهز 84 عامًا، متحدثًا عن حياته الشخصية وتفاصيل تجمعه بوالده ووالدته اللذان انفصلا بينما كان صغيرًا، ولكنه حاول أن يكون إيجابيًا ولا يتأثر بهذا الانفصال.

وقال سمير صبري إنه لا يعرف سبب طلاق والديه، إلا أنه تم في هدوء وسط قبول من الطرفين ورضاء، وهو ما جعله يتقبل الانفصال بشكل جيد، وتزوج والده، كما تزوجته والدته أيضا، وكان الفنان الراحل يعيش مع والدته ولم يعان من أي مشكلة في حياته معها، وتقبل زواجها بصدر رحب، وذلك وفقا لما رواه خلال ظهوره في برنامج «واحد من الناس» والمذاع على قناة «الحياة».

ووجه سمير صبري الشكر لوالديه على الانفصال بحب واحترام وتقديريهما لبعضهما البعض، وبالرغم من الانفصال لم يبتعد عن والده وظل على تواصل دائم معه، وهو ما أثار غيرة زوجته.

الفنان الراحل شعر أن زوجته والده تريد إبعاده عنه

وعانى الفنان الراحل من غيرة زوجة والده، وذلك لأنها رأت كيف أن زوجها يحبه ومتعلق به بشدة، وهي كانت لديها أبناء من زواج سابق، لذا كانت تريد دومًا أن تبعد سمير صبري عن والده، وحاولت مرارًا وتكرارًا أن توقع بينهما، وكان سمير صبري يشعر دومًا أن زوجة أبيه تريد أن تبعده عنه.