وسط الأصوات المتداخلة خلال اليوم الدراسي العصيب لطلاب الصف الثاني الثانوي داخل فناء إحدى المدراس الحكومية التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، علت أصوات الصراخ لتغطي بشدتها على المكان بأكمله، حيث حاولت فتيات مدرسة النيل للغات، الاستغاثة بالمتواجدين من مضايقات طلاب مدرسة أحمد الحجار الثانوية، بعدما حاولوا التعدي عليهن بالألفاظ البذيئة.

@ahmadtarekq1 #fyp #foryou #ثانوية_عامة #امتحانات Howl's Moving Castle - Merry-Go-Round of Life - Vitamin String Quartet

@fathyatef356 #foryou #fypage #for #fatoh #مدرسه original sound - fathy

@yassenmostafa7 الي حصل انهارده كان منتهى قلة الأدب وحاجه زفت كل ده علشان بنات دخلو المدرسه #fyp #fypシ #جيجا_تشاد #دويتو @justbeingrodina الصوت الأصلي - Yassen Mostafa

تفاصيل واقعة التحرش بطالبات مدرسة النيل 

شهدت العديد من منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية، تداول عدد من الفيديوهات التي وثقت تعرض طالبات مدرسة النيل للغات للتحرش اللفظي والمضايقات المختلفة، وذلك أثناء أداء امتحان اللغة العربية، أول أمس، الخميس، إذ يؤدي طلاب المدارس غير المجهزة امتحاناتهم في المدارس الحكومية المجهزة إلكترونيًا، وهو ما دفع الضحايا للتواجد حينها. 

وخلال بث مباشر مع «الوطن» كشفت رحاب عبد العظيم، والدة إحدى الطالبات اللائي تعرضن لتلك المضايقات البذيئة، موضحة أنها تفاجئت بالأمر، بعد أن أخبرتها ابنتها الطالبة في الصف الثاني الثانوي، تعرضها وزميلاتها للمضايقات اللفظية من قبل بعض طلاب مدرسة أحمد الحجار الثانوية، وذلك خلال ركوب الفتيات للأتوبيسات الخاصة بمدرستهم.

وقالت «رحاب»: «اتقالهم كلام صعب، وبنتي اتحدف عليها طوب من الشباك، وكانت رجعالي مرعوبة، وأنا مش هستنى إن بنتي ترجعلي متصابة ولا فيها عاهة مستديمة».

الجهات الأمنية تؤمن المدرسة 

ومع انتشار الفيديوهات التي وثقت واقعة التحرش والتعدي على الطالبات، سرعان ما قامت الجهات الأمنية باتخاذ اللازم من إجراءات تأمين لمحيط المدرسة التي تشهد أداء الامتحانات بداخلها، وذلك لمنع تعرض الفتيات لأية مضايقات أخرى، وأخذ اللازم من إجراءات قانونية حلال تكرار الأمر.